لعبة "الحوت الأخضر" النسخة المصرية: هدفنا الأعمال الخيرية

كتب- معتز حسن:

بعدما أثارت لعبة "الحوت الأزرق" قلقًا كبيرًا لكثير من الأهالي خوفًا على أطفالهم من تهديد ومخاوف بشأن الانتحار، جاءت غادة عبد العال بتحدي جديد وهو "الحوت الأخضر" النسخة المصرية، وهي مبادرة هدفها الحث على عمل الخير.

وعن الفكرة تقول الكاتبة غادة عبد العال لـ"مصراوي": "تحدي الحوت الأخضر هي لعبة مكونة من سلسلة من التحديات اليومية اللي بتتعمل في عدد معين من الأيام و هي ٣٠ يوم (من ١٥ أبريل لـ ١٥ مايو)"، وبذلك تنهي اللعبة قبل حلول شهر رمضان بيومين.

وتكمل "غادة" حديثها إنها تتمنى أن تلقى فكرة تحدي "الحوت الأخضر" إقبالًا كبيرًا وإنها مبادرة قابلة للفشل أو للنجاح.

أما عن تحديات "الحوت الأخضر" فهي عبارة عن سلسلة من تحديات الأعمال الخيرية، وتبدأ بعمال بسيطة ومن ثم تزداد صعوبة على غرار لعبة الحوت الأزرق، حيث يتم اقتراح كل يوم فكرة أو عمل خيري للمشاركين باللعبة على البدأ به.

والتحدي الأول هو أن يقوم المتسابق بعمل بتسبب بابتسامة لـ٣ بائسين لأي سبب من الأسباب.

وتداول الفكرة العديد من الرواد على "السوشيال ميديا" بعد إطلاق الفكرة على صورة "إيفنت" للإتاحة للمشاركة به.