لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مينا موريس.. وظيفته "يأكل ويقبض فلوس": "أصلي أنا ذواق"

12:30 ص الأربعاء 14 مارس 2018

كتب - معتز حسن:

يشكو الكثيرون من ملل وظيفتهم ويشعرون إنهم مجبرون على الذهاب إلى العمل يوميًا، ولكن ماذا إن كان عملك هو أن تأكل طعامًا وتستمتع به لتُبدي رأيك إن كان ممتازًا أم لا، هل سيكون الأمر مُملًا أيضًا؟

"شغلي ناقد غذائي.. وإني بادوق أكل المطاعم اللى لسا بتفتح و أحدد مستواها من المستوى العالمى والمسمى الوظيفي لها ال tasting" هكذا بدأ "مينا" حديثه لـ"مصراوي" ليُكمل أن من واجبات وظيفته أن يوضح ما يجب أن يُضاف في "المنيو" وما يجب تقديمه أو تأخيره في القائمة.

فقد بدأت ملاحظة حاسة التذوق عند "مينا" منذ سن الرابعة في الطفولة، فقد كان يحرص أقاربه على معرفة رأيه في الطعام ومدى مهارتهم في الطبخ.

واستمر الأمر معه حتى بدأ بكتابة رأيه في مطاعم على "الفيس بوك"، وبدأ الأمر معه سريعًا في الانتشار، " بدأت معاية بالصدفة" وأصبح له متابعون يسألونه عن رأيه في طعامٍا ما، "ممكن أسافر مخصوص عشان سمعت إن في مطعم بيقدم أكل حلو.. بس مكنتش متخيل إن دي هتكون مهنتي".

ومن أكثر التعليقات على "فيسبوك" كانت إبداء إعجاب بأسلوبه المُشوق في الكتابة وعلى قدرته في الوصول لتلك المطاعم التي لا يعرفها الكثيرين.

ومن هنا كانت شرارة الانطلاق حيث تواصل معه بعض المطاعم والفنادق ليستعينوا بخبرته ورأيه في الطعام.

ما أن أصبح الأمر احترافي بالنسبة له، وجد إنه من المهم ثقل الموهبة بالدراسة، "بدأت أجيب كتب واقرأ عن الأكل ونشأته.. واتعرف على ثقافات الشعوب ووجبتها المفضلة".

ويُشار إلى إنه أصبح عضوًا داخل جمعية الذواقة، عضو محترف وناقد غذائي.

ومن ضمن مهام "مينا" الوظيفية أيضًا هو الـ"reviewing" وهو أن بعد أن يتلقى دعوة من أحد المطاعم ليتذوق طعامه ويبدي رأيه به، وفي حال إعجابه به يكتب رأيه فيه.

بالإضافة إلى عمله كذواقة طعام، يتم الاستعانة بـ "مينا" في إعلانات الطعام "المطاعم لاحظت إن شكلي بيفتح النفس على الأكل".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان