10 خطوات تساعدك لتحصل على "ترقية" في عملك

كتب- أحمد عصام روّاي:

أول شهور العمل بعد الجامعة تتسم بالتعقيد، حيث ينتقل الإنسان من جو الجامعة لجدية العمل، فالتوتر و الالتزام بالمواعيد النهائية للمهام ترهق المتفوق قبل البليد، و آجلًا أم عاجلًا دائمًا ما تتسم بيئة العمل بالحساسية و التنافسية، فالترقيات المتاحة محدودة، تبعًا لنظام و هيراريكية كل شركة. و من مجلة فوربس لعالم المال و الأعمال الأمريكي تقدم "آمي كادّي" -مدرسة و باحثة بجامعة هارفارد- بعض النصائح من أجل ضمان التفوق و العلاقات الطيبة مع زملائك في العمل.

1- كن على معرفة تامة بنفسك، ميولك و مؤهلاتك و خبراتك.

2- كن دائم الاتساق مع مبادئك و هويتك، فلا تنضم لعمل يخالفها.

3- تعتبر من أهم الخطوات هو التواجد وسط فريقك، ولكن التواجد الدائم هو شيء لا يستطيع أحد ضمانه أو تحقيقه، و لذلك عليك دائمًا متابعة عمل زملائك و مرءوسيك عن طريق الوسائل التكنلوجية المتاحة و عن طريق عقد اجتماعات دورية معهم لمتابعة سير مختلف الأعمال.

4- بيئة الاجتماعات المثلى هي تلك التي تتسم بالصراحة و الشفافية التي تكسوها الثقة و يحيطها الجو الودي، فبتمكن الجميع من التعبير عن آرائهم بثقة و أريحية مما يساعد على خلق اجتماع بنّاء. 

5- تعامل مع من حولك بثقة ولكن احذر الغرور. حافظ على علاقة طيبة بينك و بين زملائك و مرءوسيك،، ولكن احذر من التعدي على مساحتهم الخاصة.

6- عند التحدث عن المؤهلات و الخبرات التي تميّزك عن غيرك لا تسارع إلى ذكر الثقة بالنفس و المرونة و الذكاء و سرعة التعلم، فما هي إلا نقاط يمكن لأي شخص عدّها، ولكن من الأفضل لك أن تعدد قصص المواقف التي ساعدتك على اكتساب تلك الخبرات مما سيجعل الشخص المتلقي للمعلومات يتعاطف معك، يعيش قصتك، و يوقن بأن تلك الخصال زُرعت بك.

7- تحديد نقاط ضعفك و الخبرات التي ما زلت في حاجة إلى تطويرها كالحديث أمام العامة، و حاول التدرب عليها. ضع نفسك في مواقف تجبرك على استخدامها، و حرب مستواك بها. فحتى إن لم تتمكن من الأداء بشكل مثالي فهي بكل تأكيد ليست نهاية العالم.

8- عندما تسعى لترقية يجب عليك إجراء دراسة شاملة عن منصبك القادم -بإذن الله- تتعلم فيها عن مسئولياتك المستقبلية و واجباتك و حقوقك من حيث مستوى المرتبات و الخدمات التي ستحصل عليها، و بمجرد من انتهائك من الاستعدادات، توجه إلى الشخص المسئول عن تلك الترقية و تحدث معه بكل صراحة عن خبراتك و دوافعك و ما يؤهلك لتلك الترقية، و بالطبع لا تنسى أن تؤكد على ما ستضيفه للمكان و العمل المُنجز.

9- حذار من أن تتصف بما ليس فيك من المؤهلات. فبغض النظر عن أنك ستُكشف الآن أو لاحقًا، ولكن الأهم سيكون عدم راحتك. و لكن إذا اقنعت نفسك بأنك أفضل في بعض المهارات أثناء العمل على تعلمها فذلك لا يُعد تصنع يضر، بل على العكس سوف يكسبك ثبات و ثقة بالنفس.

10- ضع لنفسك حلم و هدف كبير، ولكن لا تدع تلك الأماني في مدار التكهنات، فاعلم أن لكل طفرة كبيرة، العديد من الخطوات الصغيرة التي ستقطعها بعد جهد. لذا جهز لنفسك خطة لكل هدف تتكون من العديد من الخطوات التي تنتهي بهدفك الذي تصبو إليه.