في اليوم العالمي له.. لماذا يفكر البعض في الانتحار؟

 كتب - هشام عواض:

يصادف اليوم 10 سبتمر اليوم العالمي لمنع الانتحار، والذي تعمل فيه الأمم المتحدة على تعزيز العوامل الوقائية ورفع الوعي لدى الناس بأن الانتحار يمكن الوقاية منه، ويمكن للأهل وقاية أبنائهم من خطر الاكتئاب الشديد، الذي يؤدي في النهاية مع بعض الحالات للانتحار.

و أكد الدكتور طه ابو حسين، استشاري الصحة النفسية، انا هناك عدة نصائح لابد اتباعها من الأهل للحفاظ على أبنائهم من تلك الفكرة.

قال "ابو حسين"، إن الانتحار هو نهاية لحالة اكتئاب شديدة تسيطر على الشخص نتيجة لفقدانه الأمل في الحياة، و الاكتئاب عدة مراحل أخطرهم  إذا وصل الشخص لنهاية التفكير في  الموت سواء الموت الطبيعي أو الانتحار، ويصيب الانتحار النساء أكثر من الرجال، خاصة النساء اللائي تخطين الخمسين عامًا.

وأضاف "ابو حسين"، بالنسبة للأطفال فنادرًا ما يتعرض الأطفال لمثل هذه الحالات، وترتفع أكثر وسط الشباب، ويمكن للأهل تجنب هذه الأمر بالنسبة لابناءهم عبر عدة طرق لادماجهم في الحياة الاجتماعية.

وأشار استشاري الصحة النفسية، إلى أنه يجب على الأهل أن يدمجوا أبنائهم في الحياة الاجتماعية بتشجيعهم على الخروج والتنزه وزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء لتحسين الجانب الاجتماعي وحتى يبتعد عنهم الشعور بالوحدة والعزلة.

ويجب الاهتمام بالتشجيع والتحفيز على الانجاز في النواحي المختلفة في حياة الشاب منها الدراسية والمهنية وأنه شخص فعال في الأسرة والمجتمع.