سعودية "قبّلت" شابًا.. هكذا تصرف والدها

كتب - هشام عواض:

تداولت الأفلام بعض المسميات عن القبلات، مثل قبلات مسروقة، وقبلة الوداع، والقبلة الأخيرة، ولكن على ارض الواقع هناك قبلة أدت الى الحبس، هذا ما حدث لفتاة سعودية بعد تقبيلها لشاب.

في 11 سبتمر الماضي، حكمت محكمة بريطانية بإلتزام أبًا سعوديًا بإطلاق سراح ابنته، التي يحتجزها قسرًا في السعودية، وإعادتها إلى بريطانيا، وتحمل الفتاة الجنسيتين السعودية والبريطانية، والتي حبسها بسبب تقبيلها لشاب، بحسب "BBC".

وأثار الموضوع جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بقيام الأب بإحضار ابنته أمينة الجفري، البالغة من العمر 22 عاما، التي ولدت في سوانزي بويلز، إلى جدة، عام 2012، وحتى اليوم.

ونفى الأب الذي يدعى محمد الجفري، أمام المحكمة العليا الإنجليزية، الاتهامات الموجهة إليه. وأكد أنه أحضرها إلى جدة "لإنقاذ حياتها".

ومن جانبه أكد النائب البرلماني عن غرب سوانزي، "جيرينت داڤيس"، إنه " يجب على وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، ضمان حق أمينة في الحرية" لانها في النهاية مواطنة بريطانية.