لا يجب إقامة علاقة صداقة مع الحبيب السابق.. لهذه لأسباب

كتب - هشام عواض:

تؤدي ظروف الحياة وعدم التفاهم إلى وصول بعض العلاقات العاطفية إلى طريق مسدود فيضطر الشريكان في النهاية ​إلى الانفصال عن بعضهما.

ونهايات العلاقات تختلف بحسب كل ثنائي، إذ إن البعض ينهي العلاقة بطريقة قاسية مليئة بالمشاكل والآثار السلبية، في حين أن البعض الآخر يختار هذا القرار بتفاهمٍ بين الطرفين، بحسب جريدة "الديار".

والبعض يعمل على البقاء على علاقة صداقة مع الحبيب السابق، بعد الانفصال، إلا أن هذا أمر خاطئ جدًا، ولعدة أسباب نبرزها.

- تشويش الأفكار: إن اتخاذ قرار الانفصال عن الشريك يكون عادة مبنيًا على سبب أساسي معين. إن الإبقاء على علاقة صداقة مع الشريك الحالي ستتسبب بتشويش أفكاركم وستذكركم دائمًا بالأوقات الجميلة التي أمضيتموها معًا، وبالتالي ستشعرون بالرغبة في العودة الى هذا الشريك. إن هذه الخطوة ستعقّد حياتكم مرة جديدة.

- هشاشة العلاقات العاطفية: على الإنسان أن يأخذ الحذر التام عندما يكون في علاقة عاطفية، وذلك كي لا يقدم على أي خطوة تفسد الأمور، وأن يكون المرء على علاقة صداقة مع حبيبه السابق سيؤثر في كثير من الأحيان سلبًا على علاقته العاطفية الحالية. إن هذه الخطوة ستجعل الشريك الحالي يشعر بالغيرة وعدم الراحة ما سيولّد المشاكل والخلافات.

- الشعور بالألم: عندما يكون الإنسان على علاقة صداقة مع شخص أحبه ويشعر بالاهتمام تجاهه هو أمر قاسٍ ومؤلم جدًا.