في عيد الأم.. لمن يُفضل أن تذهب أولاً.. "بيت العائلة" أم حماتك؟

كتب- علي أحمد:

في "عيد الأم" لا تنحصر الهدايا والزيارات على بيت الأم فقط، وخاصة للأزواج، الذين يزدحم جدولهم في هذا اليوم ما بين الذهاب إلى الأم و"الحماة" وربما إلى وجهات أخرى سواء للعمات أو الخالات.

وأحيانا يقع البعض في ورطة بسبب زيارة إحداهما قبل الأخرى "الأم والحماة".. ما قد يشعل مشكلات بلا داعي داخل البيت بين الزوجين من أجل تحديد وجهتهما الأولى في هذا اليوم.

ولتخطي أي مشكلة محتملة في هذا اليوم، يفضل أن يقوم الزوجان بزيارة "أم الزوج" أولاً، حتى لو كان منزل والدة الزوجة الأقرب، على أن يختتما اليوم بزيارة "والدة الزوجة".

ولإرضاء كل الأطراف، يفضل الذهاب مبكراً إلى منزل "أم الزوج" وتناول الغداء هناك، ثم الانصراف والتوجه إلى منزل "الحماة" وقضاء بقية اليوم هناك.

وقد يضطر البعض للذهاب إلى "حماته" أولاً على أن يقضي بقية اليوم لدى والدته، وذلك حتى تسنح له الفرصة للقاء إخوته حال ذهابهم متأخرين، وفي هذا الأمر لا توجد مشكلة طالما لن يسبب ذلك إزعاجاً لأي طرف.