هل تؤثر أنواع الموسيقى المختلفة على الحالة المزاجية؟

كتبت- بسمة أبوطالب:

قال موقع "lifehack" المختص بالصحة النفسية والجسمانية، أن هناك علاقة وثيقة بين الاستماع إلى الموسيقى وتأثيرها على الحالة المزاجية للأشخاص.

فعلى سبيل المثال، الموسيقى الكلاسيكية، تعمل على تقليل الشعور بالقلق والتوتر، فالإيقاعات الموسيقية البطيئة الهادئة، لها تأثير تأملي، كما أنها تساعد على الحد من ضربات القلب السريعة ومستوى ضغط الدم، وتخفف من أعراض الاكتئاب مع الوقت.

ذكر الخبراء أن سماع المرضى إلى الموسيقى من خلال سماعات الأذن، يمكن أن يساعد على تقليل الشعور بالآلام الجسدية خاصة بعد العمليات الجراحية.

في حين أن الموسيقى الصاخبة السريعة مثل التي يتم سماعها في "الجيم" تحث على الحركة والنشاط.

وتظهر الدراسات أن الموسيقى التي يتم تشغيلها في "السوبر ماركت" تجعل الناس يسيرون ببطئ، وبالتالي ينفقون أكثر، وتجعلهم يختارون مشتريات أكثر تكلفة.

وأكد الخبراء أن الموسيقى التي يتم الاستماع إليها أثناء القيادة لها تأثير كبير على الحالة المزاجية والنفسية على الأشخاص، فكلما زادت سرعة الإيقاع، كلما زادت سرعة القيادة.