لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حال الستات والكورة..كارهات ..مُكرَهات ..ومُشجعات

05:45 م الأربعاء 18 يناير 2017

ستات مصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- علا محب:

عند الإعلان عن إقامة مباراة في كرة القدم أو بطولة ما سواء أكانت محلية أو دولية، يبدأ الرجال بتحضير أنفسهم، بداية من الاستعداد للذهاب للاستاد، أو مشاهدتها على مقهى، وكذلك تقسيم الوقت لحضور هذه المباريات.

وفى نفس الوقت "تنفجر" مواقع التواصل الاجتماعى بسيل من السخرية من ردود أفعال السيدات فى ذلك الوقت، ويتداول منهن تعليقات من نوعية "بلاش تنكدى على جوزك وقت الماتش؟" "سيبي الريموت لجوزك ساعة الماتش"، بالإضافة إلى طرح بعض الأفكار لما يمكن أن تفعله السيدات في تلك الفترة.

وعلى أرض الواقع، تنقسم السيدات إلى ثلاث أقسام، القسم الأول الكارهات وهن اللاتي لا يفضلن مشاهدة مباريات كرة القدم، الثاني "المكرَهات"، واللاتي لا يجدن أي بديل سوى متابعة المباراة مع أزواجهن، وتحمل المباراة حتى تنتهي، أما الثالث فهن المشجعات والمحترفات.

وبعيدا عن محاولات "تذكير" أو "تأنيث" كرة القدم والنقاش المحتدم بين الرجل والمرأة والزوج والزوجة، فالتاريخ يؤكد أن مدرجات كرة القدم منذ الأربعينيات وحتى نهاية السبعينيات، كانت تنعم بالجنس اللطيف، فقد كن يحضرن معظم مباريات كرة القدم

ولكن تواجد المرأة بالمدرجات تقلص خلال الثمانينات والتسعينات، ثم عادت الأنثى بقوة مرة أخرى مع انطلاق مباريات كأس الأمم الأفريقية التي نظمتها مصر في 2006.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، كيف تشجع الفتاة والسيدة المصرية في مباريات الكرة، هل هى "مضطرة" للمتابعة أم "مشجعة عن حب" أم "محترفة للمجال"؟.

ولمزيد عن مشجعات مصر، تواصل (مصراوي) مع نماذج مختلفة من السيدات لمعرفة آرائهن عن تشجيع الكرة وخاصة في الأوقات التي يشارك فيها المنتخب بالبطولات القارية والدولية.

هبة رشاد، (23 عامًا) متزوجة وربة منزل قالت " أشاهد الدوري مع جوزي..بشاركه فرحته...وأهم حاجة المسليات (اللب والسودانى)، وكمان أخبى العيال وقت الماتش..عادة عند ماما".

وبسؤالها عن السبب قالت: "مشاركة وجدانية..لازم أشاركه فى كل حاجة".

علياء أحمد وهي مشجعة من رابطة (Elahly Girls) قالت "أنا مشجعه عادية..بذهب مع عيلتي وخاصة إنها نوعا ما رحلة.. بنروح القهوة أو الاستاد لما كانت المباريات بجمهور.. أو حتى السهر عند أحد الأقارب، أما انتمائي للكرة فأنا بحب أتابع الماتشات وحتى الدولية".

أما مها المصرى (35 عامًا) التي تعمل فى إحدى الشركات الخاصة فقد عبرت عن كرهها للمباريات والكرة بشكل عام، وقالت "بكرها...بس وقت الماتش بخرج مع أصحابي براحتي، بسيب البيت لجوزي وأصحابه..وأعمل شوبنج..والبيت بيقلب قهوة".

وبالحديث عن احتراف الفتيات للعمل في مجال كرة القدم قالت نيرمين ماهر، المحللة الرياضية بموقع "رياضة العرب": "أحب الكرة بشدة وقد نقلني حبي لها من مجرد التشجيع كأي فتاة إلى العمل كمحررة صحفية ومحللة أداء رياضي".

وأضافت ماهر "الكرة بالنسبة ليا زي المياه والهوا.. العائلة كلها بتجب الكرة وبدأ حبي يزيد بعد متابعة الماتشات العالمية"

وأكدت نيرمين أن "الكرة واحتراف هذا المجال ليس حكراً على الرجل فقط"

وبسؤالها عن مشجعات المدرجات قالت "من المهم جدًا تكون اللي بتشجع فاهمه بتشجع ليه، وليس فقط إنها بتحب اللاعب ده أو معجبه بالنادي ده..لأن هذا الأسلوب من التشجيع يعطي انطباع سيئ عن المشجعات ..ويراه بعض الناس إنه مجرد بروباجندا إعلامية للتشبه بالمشجعات في مدرجات البطولات العالمية".

جدير بالذكر أن الكثير من السيدات احترفن تشجيع كرة القدم في السنوات الأخيرة، ومن بين هؤلاء منار سرحان طبيبة الأسنان التى حولت جزء من منزلها إلى مكان لمتابعة كرة القدم وتحليليها، وخاصة الدورى الإسبانى.​

فيديو قد يعجبك: