طُردت من عملها في مصر بسبب بشرتها فأصبحت ضمن جميلات العالم!

كتب - علي أحمد:

صحفية مجتهدة، كل طموحها تحقيق حلمها بالعمل كمذيعة تليفزيونية، إلا أن "عنصرية" البعض وقفت ضد تحقيق هذا الحلم.

إنها الصحفية وفاء البدري، ذات الأصول الصعيدية، والتي تعمل حالياً كصحفية تليفزيونية في ألمانيا بقناة "دويتش فيله".

رغم اجتهادها في عملها إلا أنها كانت دائماً ما وجدت أبواب الإعلامي المرئي موصدة أمامها وذلك بسبب "سمرتها"، حيث واجهت تمييزا عنصرياً من مديرها في إحدى القنوات التليفزيونية التي عملت بها في مصر حيث قال لها إن وجهها لا يصلح للشاشة رافضاً استمرارها في العمل.

وأمام هذه الأفكار، لم تجد "وفاء" حلاً سوى المزيد من العمل من أجل تحقيق حلمها، حيث تلقت التدريبات اللازمة حتى عملت كمراسلة لقناة دويتشه فيله بمصر، ثم التحقت بزمالة الصحفيين الأوروبيين بجامعة برلين الحرة حتى تمكنت في النهاية من تحقيق حلمها بالعمل كمذيعة تليفزيونية حيث تعمل حالياً بقناة دويتشه فيله في برلين.

قصة نجاح وفاء البدري لم تتوقف عند هذا الحد، حيث انضمت "وفاء" إلى "أطلس جميلات العالم" وهو مشروع مصور يضم صور نساء من 37 دولة مختلفة، والهدف منه إثبات أن نموذج الجمال الأنثوي يختلف من مكان لآخر.

وبحسب صحيفة "السفير" اللبنانية، فإن هذا المشروع قامت به الصحفية الرومانية ميخايلا نوروك والتي عملت على البحث في وجوه نسائية لضمها لـ "الأطلس" حيث تقابلت مع وفاء في برلين وقررت اختيارها لأطلس جميلات العالم.

وعن اختيارها لـ "أطلس جميلات العالم" تقول وفاء إن هذا الأمر منحها فرصة للتواصل أكثر مع النساء وثقة أكبر في القدرة على التغيير، لافتة إلى أنها استعادت ثقتها بنفسها عندما تحررت من قيود الصور النمطية.