لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حفلات رقص ومسابقات جمال للبدينات فقط.. اكتشف

حفلات رقص ومسابقات جمال للبدينات فقط.. اكتشف

حفلات رقص ومسابقات جمال للبدينات فقط.. اكتشف

02:02 م الأحد 13 سبتمبر 2015

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

ناشطات بدينات قررن القيام بمسابقات جمال وحفلات خاصة بالبدينات لأنهن "جميلات حتى وإن لم يطابقن الأجسام المثالية لبقية المجتمع". لكن هذه المبادرات أثارت ردود فعل متباينة بين النساء البدينات.

أصبحت حفلات الرقص للسيدات البدينات ومسابقات الجمال لهن شائعة في ألمانيا، إذ يعتبر مالكو النوادي الليلية أن النساء صاحبات المقاسات الكبيرة أصبحن مصدراً جديداً للأعمال التجارية. وأثار هذا التطور قلق علماء النفس الذين يخشون من انهيار التماسك الاجتماعي عندما لا يشعر الأشخاص البدناء بالاسترخاء والراحة إلا وهم بصحبة أمثالهم.

وأقيم شكل جديد من مسابقات الجمال مؤخراً في ملهى ليلي ببلدة أوبرهاوزن غرب ألمانيا تحت اسم "ميس كيرفي". وشرط الالتحاق الوحيد هو أن يكون مقاس كل مرشحة 40 (بحسب المقاسات الألمانية) أو أكثر. وبدأت منظمة المسابقة ميلاني هاوبتمانس هذه الفعالية لأول مرة في العام الماضي، وكان هدفها هو إظهار أن النساء البدينات جميلات حتى إن لم يسرن وفق رأي بقية المجتمع حول الجسم المثالي. وقدمت 1200 امرأة طلبات للمشاركة في المسابقة خلال العام الجاري. ووصلت خمسين منهن إلى جولة الاختيارات النهائية وشاركت 12 في المسابقة. وتعتقد هاوبتمانس أنها إشارة على أن ألمانيا في طريقها لتقبل النساء البدينات.

لكن الأطباء في عيادة "أديبوزيتاس" لإنقاص الوزن في ولاية شمال الراين-وستفاليا لا يتفقون مع هذا، إذ يقول الطبيب النفسي أوفه ماخلايت إن "الأشخاص البدناء لا يزالون أكبر قطاع يعاني من التمييز في مجتمعنا". هذا ينطبق بشكل خاص على النساء ذوات الأوزان الكبيرة. ويضيف أن "الرجال البدناء أحياناً يوصفون بـ"الضخامة" ولكن النساء البدينات هن فقط ’سمينات’، هذا ما يعتقده الناس".

ووفق تحليل ماخلايت، فإن الفعاليات الخاصة الموجهة لصاحبات الأوزان الكبيرة لا تساعد على الإطلاق نظراً لأن الكثير من النساء لا تشعر أن لديها القدرة على التباهي بوزنها. كما أن الكثير من النساء البدينات يشعربالألم والحزن لحاله، لدرجة أنهن يتقوقعن ويتجنبن التواصل مع الآخرين.

هذا وترفض مجموعة ثانية هذه الفعاليات مثل التي أقيمت في أوبرهاوزن ويعتبرنها بمثابة "فعاليات خاصة بالمعاقين"، وهن لا يردن الانفصال عن المجتمع، بل يردن أن يتقبلهن الناس. ويستمتع قطاع صغير فقط بحفلات البدينات التي تشكل بيئة آمنة يمكن للبدينات الاستمتاع فيها بدون الشعور بالحماقة.

وتشهد ألمانيا أزمة وزن في مختلف أنحاء البلاد، إذ يصنف ربع السكان على أنهم يعانون من زيادة في الوزن. وتقول منظمة الصحة العالمية إن عند وصول مؤشر كتلة الجسم لـ25 أو أكثر، فإن هذا يعتبر بدانة.


يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى هو وهي

إعلان

إعلان

إعلان