لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اللا وعي.. المسئول الرئيسي في العلاقات الزوجية

الزواج

اللا وعي.. المسئول الرئيسي في العلاقات الزوجية

06:06 م السبت 16 مايو 2015

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

براغ 19 حزيران/يونيو(د ب أ)­ ينتهج بعض الاطباء طرقا لعلاج مشكلات العلاقة الزوجية باستخدام أقراص وحبوب أو إتباع بعض السلوكيات.

لكن الطبيبة النفسية التشيكية كاترينا فيلاسوفا تعالج المرضى من خلال أسئلة تهدف إلى الكشف عن الدوافع والمعتقدات التي تسكن في عمق المريض.

وشرحت فيلاسوفا التي تعمل مع مجموعة من الاطباء في عيادة بالعاصمة التشيكية براغ برنامجها الفريد من نوعه خلال مؤتمر للمتخصصين في علاج الامراض الجنسية في أوروبا عقد مؤخرا.

وقالت إن هدفها هو استخدام سلسلة من الاسئلة تساعد كل مريض على اكتشاف "مبدأ عام" يكمن "خفية" داخل اللا وعي ولكن يحتمل أن يكون له آثار سلبية على العلاقة الزوجية

وقالت فيلاسوفا إن "الصورة التي يكونها المريض للعالم لا تتناسب دائما مع الحقيقة.. ووجهة نظره يمكن أن تتغير تأثرا بمجموعة مختلفة يتبناها من العقائد والمفاهيم حول العالم والعلاقات.. الخ".

وأضافت أن مرحلة الطفولة هي في الغالب مرحلة تكوين المعتقدات الجنسية التي يكتسبونها من الاباء أو الاجداد لكنها ربما تكون أيضا متأصلة داخل الخبرات الشخصية للفرد.

ومن بين الذين تم علاجهم داخل عيادة فيلاسوفا امرأة تبلغ من العمر 30 عاما وكان "المبدأ " لديها أنها "تكره العلاقة الزوجية لكنها تعتني بشريكها وهناك امرأة أخرى تبلغ من العمر 42 عاما لا تشعر بالعلاقة الزوجية إذا لم تستمر أكثر من 30 دقيقة.

وبعض الاسئلة التي توجهها فيلاسوفا تهدف لتحديد مدلولات كلمات يستخدمها المريض دون أن يدرك معناها بصورة صحيحة.

وقالت فيلاسوفا إنها تصل إلى أساس المشكلة لدى الرجل عند سؤاله "ما هي العلاقة؟" ويجيب :"أن يكون لديك شريك فهذا يعني أن تكون مسئولا عن كل ما يقوم به".

وأوضحت أن هذا الرد يظهر "لماذا لم يكن يريد (هذا الرجل) إقامة علاق".

وقالت فيلاسوفا إن إتباع علاج نفسي وطبي في وقت واحد "طريقة للتركيز على المشكلة" حيث تساعد المريض على إدراك الفجوات بين الحقيقة ومعتقداته الكامنة و"يعيد معتقداته تحت سيطرة الوعي".

وقالت إن "هذا يعطي قوة على التغير".

إعلان