منها العصبية وقلة التركيز.. علامات تستدعي زيارة طفلك للطبيب

كتبت-لمياء يسري:

أحيانًا تجد الأمهات سلوكًا غريبًا غير معتاد من طفلها، قد تعتبره مجرد غضب أو حزن مؤقت من شيء عابر، لكن هناك بعض السلوكيات التي تستوجب مساعدة من استشاري تربوي، كما أوضح موقع "برايت سايد".

-المبالغة في رد الفعل

يعتبر رد الفعل المبالغ فيه عند الأطفال، هو استجابة نفسية يقوم بها عقل الطفل للتعبير عن مشاعرهم الخفية عندما يشعر بالتهديد.

فإذا لم يكن طفلك مرتاح اجتماعيًا، أو فاقد للسيطرة على العديد من المواقف، سوف يلجأ إلى سلوك مزعج ومبالغ فيه.

-الغضب المستمر

إذا كان الغضب سلوكًا يلجأ إليه الطفل بشكل مفرط، يمكن أن يشير هذا السلوك إلى علامات القلق، أو اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.

- الحزن المستمر والعصبية

إذا كان طفلك يشعر بحزن مستمر، ولا يشعر براحة أو سلام في منزله، يحتاج إلى زيارة متخصص.

-الانخفاض المفاجئ في الدرجات

لا تتجاهلي الانخفاض المفاجئ وغير المبرر في درجات طفلك التعليمية، فقد تكون انعكاس لعدم استقرار مشاعره.

-العزلة

بين الحين والآخر، ربما يحتاج كل طفل قضاء وقت وحيدًا، ولكن في حال زاد الأمر عن الحد الطبيعي، وبدأ في الابتعاد عن أصدقائه أو اللعب معهم، وأصبح من المفضل لديه أن يكون وحيدًا ولا يختلط بأحد، فيجب أن تبحثين وراء هذا السلوك، ويفضل استشارة طبيب نفسي.

-قلة التركيز

يجب عليكِ الانتباه إذا انخفضت درجة تركيز طفلك كثيرًا، بحيث لا يستطيع أن يجلس مكتوف الأيدي، أو يصرف انتباهه بسهولة، أو يواجه صعوبة في الدراسة.

استعيني بالمعالج، لتحديد ما إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في التركيز أو اضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط.

-الهواجس

إذا لاحظت أن طفلك يعاني من هواجس فيجب أن تشعر بالقلق. هذه واحدة من أكثر الطرق شيوعًا للتعبير عن متلازمة الوسواس القهري. إذا كان هذا النوع من الهوس يؤثر على الطفل بطريقة لا تسمح له بالقيام بمهامه اليومية، فمن الضروري استشارة الطبيب.

-التغيرات المفاجئة في أنماط النوم

من الضروري مساعدة ابنائك على ضبط مواعيد نومهم وتنظيمها، لأن ذلك يساعد على تحسين صحتهم.

إذا بدأ الطفل يعاني من صعوبة في النوم أو الأرق المزمن، أو التعب المستمر، يجب عليك زيارة الطبيب، للاطمئنان على صحته.