للأباء والأمهات.. 3 نصائح هامة لتجنب مشاكلك مع ابنك المراهق

كتبت- فاطمة خالد:

تنشأ مشاكل كبيرة عادةً بين الأباء والأبناء في سن المراهقة، بسبب تغير سلوك الأطفال وطريقة تفكيرهم في هذه المرحلة العمرية، فكيف يمكن التعامل مع أبنائك في هذه المرحلة العمرية؟

يستعرض لك "مصراوي" 3 نصائح لحل مشاكلك مع ابنك المراهق وتجنب الصراعات بينكم، وفقًا لموقع "daniel wong".

1- افهم طريقة تفكير ابنك

عندما يصل الطفل لعمر الـ6 سنوات تبدأ نسبة 95% من دماغه بالتكوين، ما يعتبر تطورا مفاجئا في نمو دماغ طفلك وبالتالي طريقة تفكير وإدراكه وسلوكه، فالعلماء يشبهون دماغ الإنسان في مرحلة المراهقة بالجهاز أجزائه غير متصلة.

هذا يعني أن الجزء من المخ المسؤول عن تقدير النتائج وتشكيل الأحكام، ولا يعمل بشكل صحيح تمامًا، ما يجعل المراهقين يشعرون بالإحباط بسهولة مع التعامل مع الواقع الخارجي، ويفسر هذا السبب أيضًا لماذا يكون المراهق متهور، ويعاني من التقلبات المزاجية.

هذه الأسباب والتفسيرات يجب أن يعرفها الوالدان حتى يستطيعون التعامل مع الأبناء، والتركيز على سلوكهم وتجنب وقعهم في مشكلات.

2- الاحتياجات العاطفية الكامنة وراء السلوك

عندما يتصرف المراهق بشكل سيئ أو غير مهذب خاصة تجاه الوالدين، ربما يشير هذا إلى الاحتياج العاطفي الذي يريده الشخص في هذا العمر، ولكنه لا يتلقاه بشكل كافٍ، كما يكون غالبًا ذلك السلوك للفت الانتباه، لذا من الضروري إخبار طفلك أنك حاضر في أي وقت لو أراد التحدث في أي شيئ.

كما أن الطفل في هذا السن يحب أن يميز نفسه كليًا عن والديه ليشعر بنوع من الاستقلالية، لذا فأن تبني أفكارا معاكسة تمامًا طبيعي في هذا السن، لذا فإن الصراع والمواجهة، سيكونان خطأن كبيران في التعامل مع ابنك، وبدلًا من ذلك حاول احتوائه ومعالجة الأمور من بعيد، وبهدوء ودون الدخول في صرعات.

الطريقة الأكثر شيوعًا للقيام بذلك هي أن يتحدى المراهق القواعد من خلال الصراع والمواجهة.

3- كن قدوة

على الأب والأم أن يكونا قدوة للأبنائهم عامةً، وعندما يصلون لسن المراهقة على وجه الخصوص، يجب أن تكون الشخص الذي تريد رؤيته في ابنك، ففي معظم الأحيان ينتقد الأباء سلوك معين في الطفل بالرغم من أنه يمارس هذا السلوك.