ويسعى الإقليم جاهدًا لمواجهة تراجعه الاقتصادي المستمر منذ فترة طويلة، بسبب انخفاض القوى العاملة في الإقليم، وتقدمها في العمر، على الرغم من حملة عمرها 15 عاما أطلقتها الحكومة المركزية من أجل"تجديد شباب شمال شرق البلاد"، بحسب موقع "سكاي نيوز".
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي لإقليم لياونينج، الذي كان في وقت ما واحدًا من أكثر أقاليم البلاد ازدهارًا، في العام الماضي بنسبة 4.2 % مقارنة مع معدل للنمو على المستوى الوطني نسبته 6.9 %. وانكمش الناتج المحلي الإجمالي للإقليم بنسبة 2.5 % في عام 2016.
وبحسب وكالة التخطيط الاقتصادي في الإقليم، فإن "لياونينج" يدرس تقديم حوافز ضريبية وتعليمية واجتماعية وسكنية للأزواج الذين يقررون إنجاب مزيد من الأطفال.
وسيقدم الإقليم أيضا إجازة أمومة أطول، ويتيح مرونة أكثر في ساعات العمل بالنسبة للأمهات، وفق ما نقلت "رويترز".
وأظهرت دراسة رسمية نشرت الأسبوع الماضي، أن سكان "لياونينج" المسنين زادوا بنسبة 3.62 % في عام 2017.
وبلغت النسبة المئوية للسكان في سن الستين أو أكثر 22.65 %، بزيادة قدرها 5.35 نقطة مئوية عن نسبتهم على المستوى الوطني.