لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أسباب التبول اللاإرادي وطرق التعامل معه

02:00 ص الأربعاء 14 مارس 2018

صورة أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- حسناء الشيمي:

التبول اللاإرادي عند الأطفال مشكلة تؤرق أمهات كثيرات، لأنها تعكس العديد من المشاكل عند الطفل خاصة إذا تجاوز الخمس سنوات.

يقول الدكتور محمد سعد، استشاري أمراض الكلى والمسالك البولية، إن أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال تنقسم إلى أسباب عضوية ولا تتعدى نسبتها 5: 10%، وأسباب نفسية وتمثل 90%، ويتم تصنيفها على أنها حالة مرضية بعد تجاوز الخمس سنوات.

يوضح «سعد» أن الأسباب العضوية في الغالب تكون مشاكل في عضلة أو جدار المثانة، أو الإصابة بالمثانة العصبية، وقد تكون نتيجة وجود مشاكل في العمود الفقري، موضحًا أنه يخرج منه أعصاب تغذي المثانة وأي خلل فيه يؤثر على كفاءة عمل المثانة.

ويكون العلاج عن طريق بعض الأدوية التي تنظم عمل المثانة، وإن لم تستجب الحالة يتم التدخل الجراحي، خاصة في حال وجود مشاكل في الظهر.

أما الأسباب النفسية، فتذكرها الدكتورة إيمان دويدار، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، فيما يلي:

- عدم تدريب الطفل على التبول بنفسه بعد تجاوزه عامين.

- عدم الاهتمام بالطفل وإهماله، فيلجأ إلى تلك الحالة للفت الانتباه.

- سوء معاملة الطفل من قبل والديه، واتباع أسلوب العنف والتوبيخ والضرب بشكل دائم.

- تدليل الطفل بشكل زائد أيضًا، والتهاون معه عند تبوله أثناء النوم فذلك يعلمه التهاون والاستهتار.

- خلل في استقرار الأسرة وكثرة المشاكل بين الأبوين أمام الأطفال، ما يعرضهم للشعور بعدم الأمان.

- الغيرة، خاصة في حال تمييز غيره عنه، وقدوم طفل جديد وعدم تهيئته لذلك.

- عدم الثقة بالنفس، نتيجة تحقير الآخرين له أو توبيخه أمام الآخرين.

تشير «دويدار» أيضًا إلى التبول اللاإرادي الناتج عن الشعور بالخوف، مثل مشاهدة الطفل لبعض المشاهد، أو التصرفات العنيفة، أو من العقاب، أو الشعور بالحزن.

وتوضح «دويدار» أن حل هذه المشكلة يكون بتعديل سلوك الأهل مع الطفل، وذلك من خلال اتباع الآتي:

- التأكد أن الطفل لا يعاني من أي مشاكل عضوية.

- عدم تأنيب الطفل بشكل قاسي عند حدوث ذلك التصرف، بل لفت انتباهه أن ذلك لا يليق به، بشكل عقلاني دون توبيخ.

- تنفيذ جدول للطفل يتم فيه تدوين عدد الأيام التي لم يتبول فيها، ومكافئته على ذلك بالأشياء المحببة إليه.

- يكون العقاب بلفت انتباهه أو حرمانه من الأشياء المفضلة إليه، بشرط أن يرى الثواب أولًا.

- احتواء الطفل عاطفيًا ونفسيًا لتخفيف الضغط على جهازه العصبي، حتى يتمكن من تخفيف التوتر النفسي عنه.

- منع الطفل من تناول أي حلويات أو موالح أو سوائل قبل النوم بساعتين.

- تجنب مقارنته مع من حوله أو السخرية منه.

- تجنب تهديده وعقابه بشكل دائم.

- تدريب الطفل على التحكم في عملية التبول ومتابعته بعد النوم كل ساعتين، وإفاقته في حالة رغبته في التبول وإدخاله الحمام.

- تجنب الشجار أو حدوث مشاكل أمام الطفل.

- تجنب مشاهدة الطفل للمشاهد العنيفة أو المرعبة.

- احتواء الطفل عند حدوث أي مشكلة تؤرق حالته النفسية، حتى وإن كانت المشكلة خسارته للعبة مفضلة لديه.

- عدم إهانة الطفل أمام الآخرين، وإن رغبت الأم في عقابه ينبغي أن تأخذه بعيدًا.

تنصح «دويدار» بأهمية عرض الطفل على طبيب نفسي، عند استمرار تلك الحالة خاصة عند التأكد في حال عدم وجود مشكلة عضوية.

لمزيد من الموضوعات تابع موقع "الكونسلتو".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: