إعلان

منها المعايرة بـ"الفشل" والإهانة.. أمور تصيب طفلك بـ"التأتأة" تجنبها

02:10 م الإثنين 22 أكتوبر 2018

في اليوم العالمي للتوعية به.. كيف تتعاملين مع طفلك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- فاطمة خالد:

التأتأة هو اضطراب في تدفق الكلام، فالأشخاص المصابون به يتلعثمون بتكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات أو الإطالة في الاصوات، أو الانقطاعات غير المرغوب فيها أثناء الحديث.

والشخص الذي يتلعثم يعرف بالضبط ماذا يريد أن يقول، لكنِّه يواجه مشكلة لا إرادية في الحديث بشكل طبيعي، يمكن أن يؤثر الاضطراب على الناس من جميع الأعمار، ولكنه يبدأ في أغلب الأحيان عند الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 2 لـ6 سنوات، خلال مرحلة تطوير مهاراتهم اللغوية، وفقًا لموقع NIH (المعهد الأمريكي الوطني للصمم واضطرابات التواصل الأخرى).

وفي اليوم العالمي من أجل التوعية بحالة ملايين البشر (نحو 70 مليون شخص) ما يعادل 1% من سكان العالم، والذين يعانون من اضطراب الكلام المعروف التأتأة أو التلعثم، يتطرق "مصراوي" إلى أسباب إصابة الأطفال بهذا المرض وكيفية علاجه.

و"التأتأة مرض عصبي مصاحب للتوتر والقلق، وسببه الأساسي تعرض الطفل لضغوطات كبيرة أغلبها اجتماعية سواء في المنزل أو المدرسة، كأن يتعرض للضرب أو الإهانة أو معايرته بالفشل، وغيرها من التي تجعل الطفل في حالة ضغط لا يمكن احتمالها"، يقول الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي لـ"مصراوي"، متابعًا: "فتكون التأتأة بمثابة رد فعل للمخ للتخلص من تلك الحالة".

وأضاف: "كما أن التلعثم أو التأتأة نوعان، الأول دائم أي مصاحب للشخص، والثاني مؤقت، يظهر في وقت العصبية أو التوتر فقط".

ويكمل خبير الطب النفسي أن الأم عليها عامل كبير، سواء لجعل الطفل يتجنب الإصابة بمثل هذا المرض النفسي، عن طريق تخفيف الضغوطات النفسية عليه، وعدم عقابه بالضرب، واتباع أساليب هادئة وعقلانية في تعليمه والتعامل معها.

وفي حالة إذا كان الطفل مصاب بالفعل بهذا المرض، فيجب على الأم أولًا مراعاة تخفيف التوتر عن الطفل، وثانيا التوجه لإخصائي نفسي، ثم إلى أخصائي تخاطب إذا لزم الأمر، فإن معالجة الطفل في سن مبكرة يساعد على التخلص من تلك الحالة تمامًا، لأنه في حالة تعدي مرحلة الطفولة يصعب معالجتها.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان