هل يمكن علاج سرطان الثدي خلال الحمل؟
06:09 ص
الثلاثاء 16 أكتوبر 2012
(د ب أ) – يمكن للنساء المصابات بسرطان الثدي الخضوع للعلاج أثناء فترة الحمل أيضاً. وأوضحت الجمعية الألمانية لأمراض النساء والولادة بالعاصمة برلين والرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء بمدينة ميونيخ، أنه كلما تم علاج السرطان بشكل مبكر، قلّ حجم التدخل الجراحي، وزادت فرص الشفاء.وأشارت هاتان المنظمتان، إلى أنه يُمكن للمرأة الحامل الخضوع للعلاج الكيميائي أيضاً خلال الثلث الأول من حملها؛ حيث أثبتت إحدى الدراسات التي تم إجراؤها في بلجيكا أنه لا يوجد أي داع للقلق من إمكانية أن يُصاب الجنين بأضرار طويلة الأجل نتيجة ذلك.أما إذا تعين الخضوع للعلاج الكيميائي قرب نهاية فترة الحمل، وكان يُمكن للجنين أن يُكمل نموه خارج رحم أمه، في حضانة مثلاً، يُمكن أن يفكر الآباء حينئذٍ مع الطبيب المعالج في تقديم موعد الولادة.وأشارت المنظمتان الألمانيتان إلى ضرورة ألا تخضع المرأة للعلاج الإشعاعي التالي لاستئصال سرطان الثدي إلا بعد الولادة، على أن تمتنع عن إرضاع طفلها خلال هذه الفترة.كما ينبغي على المرأة الامتناع أيضاً عن إرضاع الطفل، إذا ما تلقت العلاج الكيميائي بعد الولادة مباشرة. ولكن إذا مرّ أربعة أسابيع على موعد الخضوع للجراحة أو للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي، فلا يوجد مانع حينئذٍ من أن تبدأ المرأة في إرضاع طفلها، وذلك وفقاً لكلاً من المنظمتين الألمانيتين، علماً بأنه ربما يواجه الطفل صعوبات في الرضاعة حينئذ.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
التغيرات الجسدية في الشهر الثاني من الحمل