إعلان

ضار أم مفيد؟.. اعرفي تأثير تناول الأدوية أثناء الحمل

07:00 ص الأربعاء 12 يونيو 2024

ضار أم مفيد- هل تناول الأدوية أثناء الحمل يؤثر على

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تُواجه المرأةُ الحامل العديد من التحدياتِ الصحيةِ، مما قد يُضطرها إلى تناولِ الأدويةِ، لكن يبقى هاجسُ التأثيرِ على الجنينِ مُرافقًا لكلّ خطوةٍ، فما هي نسبةُ تناولِ الأدوية وقت الحمل؟ وما هي مخاطرُها على الجنينِ والأم؟

كشفت دراسة أسترالية جديدة تبحث في سلامة الأدوية خلال الحمل إلى أن حوالي 60% من النساء يتناولن أدوية أثناء الحمل، كما تُستخدم الأدوية بكثرة أثناء الحمل لإدارة الحالات المرضية السابقة، والحالات التي تنشأ أثناء الحمل، ووفق لأن حوالي 50% من حالات الحمل غير مخطط لها، فإن التعرض غير المقصود للأدوية أمر شائع.

وفق "مديكال إكسبريس"، تم إجراء دراسة في جامعة ويست أستراليا، وأوضحت أن سجلات الحمل والولادة في منطقة غرب أستراليا 30% من الحوامل تناولن دواءً صنفته إدارة السلع العلاجية على أنه لا يحتوي على بيانات كافية حول سلامته، واستخدمت حوالي 15% منهن أدوية ذات مخاطر معروفة.

وأوضح الدكتور غاريث باينام المشرف على الدراسة أن: "الآثار المترتبة على ذلك عميقة فيما يتعلق بالوقاية من وتشخيص العيوب الخلقية التي تصيب 1 من كل 20 طفلًا، وهي فئة كبيرة من الأمراض النادرة ولكنها متكررة بشكل تراكمي".

بالإضافة إلى اختلاف تأثيرات الأدوية على نتائج الحمل اعتماداً على: الجرعة، والكمية، والتوقيت، وطول التعرض، معلقًلا التعرض للأدوية خلال الأشهر الـ 3 الأولى بزيادة خطر الإصابة بالتشوهات الخلقية".

الأدوية الخطرة

ووفق "بتر هيلث"، شملت قائمة الأدوية الأكثر خطورة على الحمل مايلي:

علاج ارتفاع ضغط الدم.

قصور القلب.

أدوية حب الشباب.

الجرعات العالية من فيتامين "أ"

الهرمونات الذكورية

بعض المضادات الحيوية

والأدوية المضادة للصرع.

كما تضم هذه الفئة من الأدوية أيضاً:

أدوية الغدة الدرقية

وعلاجات الروماتيزم

دواء وارفارين لتسييل الدم

علاجات السرطان

بعض العلاجات الهرمونية.

كما أن بعض الأدوية تفوق المخاطر أو الأضرار التي قد تسببها للجنين، فإن صحة الأم الجيدة ضرورية لضمان النمو الصحي لطفلها الذي لم يولد بعد.

كما يجب على النساء اللاتي يعانين من حالات طبية سابقة (مثل الربو، والصرع، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الغدة الدرقية، والسكري أو حالات الصحة العقلية) الاستمرار في العلاج بالأدوية المناسبة أثناء الحمل، ومن الضروري استشارة الطبيب في مرحلة الاستعداد للحمل، فقد ينصح بالتحول لأدوية أقل ضرراً على الحمل.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان