دراسة تكشف تأثير "حجم القضمة الكبير" في الوجبة الخفيفة

كشفت دراسة جديدة في جامعة ولاية بنسلفانيا تأثير "حجم القضمة الكبير" في الوجبة الخفيفة.

وقالت إن حجم القطعة في الوجبة الخفيفة، سواء من البسكويت المملح أو غيره، لا يؤثر فقط على سرعة تناول الشخص للوجبة، وإنما على الكمية التي يتناولها في كل مرة، بحسب "مديكال إكسبريس".

وتحقق فريق من الباحثين من تأثير حجم قطع المعجنات التي تناولها 75 شخصاً على المدخول الإجمالي من السعرات.

وسجل الباحثون فيديو لكل جلسة تناول وجبات خفيفة، مع ملاحظة عدد الدقائق التي قضاها كل مشارك في تناول الوجبات، وعدد اللقمات.

وقاسوا أيضاً مقدار ما أكله كل مشارك من حيث الوزن والسعرات الحرارية.

حجم الوحدة

ولاحظ الباحثون أنه عندما تم إعطاء المشاركين نفس الكمية من الطعام، فإن مقدار ما تناولوه، من حيث وزن الوجبة الخفيفة والسعرات الحرارية، اعتمد على حجم الوحدة.

واستهلك المشاركون 31% و22% أكثر من قطع المعجنات الكبيرة مقارنة بالمعجنات الصغيرة ومتوسطة الحجم، على التوالي.

ووجد البحث أن الذين يأكلون قطعاً كبيرة من المعجنات بشكل أسرع وبقضمات أكبر يكون مدخولهم من السعرات والصوديوم أعلى.

ومن تناولوا المعجنات من قطع صغيرة بشكل أبطأ وبقضمات أصغر، تناولوا كميات أقل بشكل عام، لكنهم تناولوا كمية أكبر من الموصى به من الصوديوم.