مقايضات غذائية لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري

إذا كان أفراد أسرتك من الدرجة الأولى مثل والدتك أو والدك أو أختك أو أخيك يعانون من مرض السكري الذي يهدد كثيرين، فمن الممكن أن تصاب به.

ويعاني كثير من الأشخاص من مرض السكري، وهناك كثير من الأعراض المصاحبة له، ولكن بعضها تكون خفية يٌصعب اكتشافها.

كما يتأثر مرض السكري بشدة بالنظام الغذائي - ما تأكله يمكن أن يكون له تأثير على مستويات السكر في الدم، ووفقا لموقع "إكسبريس"، تكشف أخصائية التغذية، سيجنه سفانفيلدت، خبرتها في الحد من مخاطر الإصابة بمرض السكري.

خذ على سبيل المثال المشروبات السكرية التي تنصح سفانفيلدت بشدة بعدم تناولها. تدعم إحدى الدراسات البحثية، المنشورة في Diabetes Care، توصية سفانفيلدت.

ووجدت الورقة البحثية أن الأشخاص الذين يشربون بانتظام ما يصل إلى مشروبين من المشروبات السكرية يوميا لديهم مخاطر أعلى بنسبة 26% للإصابة بمرض السكري من النوع 2 مقارنة بأولئك الذين نادرا ما يستهلكون مثل هذه المشروبات.

وبدلا من المشروب السكري، تقول سفانفيلدت إن الماء هو الخيار "المفضل" أو "الخالي من السكر".

وهناك طريقة أخرى لتقليل مخاطر ارتفاع نسبة السكر في الدم وهي استبدال "الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة"، كما تقول سفانفيلدت.

وتحتوي الحبوب الكاملة على النخالة، وهي الغلاف الخارجي الصلب الذي يحتوي على: الألياف وحمض الفوليك والمغنيسيوم والحديد والزنك.

أمثلة على الحبوب الكاملة:

- الشوفان.

- الشعير.

- الأرز البني.

- الأرز البري.

- الذرة.

- الكينوا.

- الفريكة.

- الذرة الرفيعة.

- القمح القاسي.

- الحنطة السوداء.

وتؤكد منظمة القلب في المملكة المتحدة أن تناول الحبوب الكاملة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.

وتقترح سفانفيلدت أيضا "استبدال الزبادي المحلى بالنكهة بالزبادي العادي" لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري.

وهناك نصيحة أخرى، هي استبدال "الحبوب المحلاة بالشوفان العادي، غير المحلى". كما أن آخر مبادلة طعام يجب مراعاتها هي تناول كميات أقل من الوجبات الجاهزة وإعداد المزيد من الوجبات المطبوخة في المنزل.

وفي حين أن هذه النصائح الغذائية مفيدة في الوقاية من مرض السكري من النوع 2، إلا أنها يمكن أن تكون مفيدة أيضا إذا كان لديك بالفعل حالة تدعو لخفض مستويات السكر في الدم المرتفعة.