ارتفاع الكوليسترول.. مشروب أحمر شهير يقلل المخاطر بنسبة 30٪
كتب - سيد متولي
يعد ارتفاع الكوليسترول مشكلة صحية شائعة، بسبب الانتشار المتزايد باستمرار للعادات الغذائية السيئة، نادرًا ما تسبب هذه الحالة ضررًا في المراحل الأولية، ولكنها قد تؤدي إلى مزيد من المضاعفات مثل مرض السكري وضعف الانتصاب وأمراض الأوعية الدموية الطرفية والسكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية.
ولكن لحسن الحظ، قد يساعد عصير الرمان في تقليل بعض هذه المخاطر، وفقا لما جاء في موقع صحيفة express البريطانية.
يتم نقل الكوليسترول في الدم عن طريق نوعين من البروتينات، البروتين الدهني عالي الكثافة (HDK) والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).
LDL هو عائق أمام صحة القلب والأوعية الدموية لأنه يساهم بشكل مباشر في تقوية الشرايين، إنه عامل خطر رئيسي لتصلب الشرايين، مما يؤدي إلى إبطاء تدفق الدم إلى الأعضاء.
تصلب الشرايين "حالة خطيرة محتملة حيث تنسد الشرايين بمواد دهنية تسمى اللويحات".
وحققت بعض الدراسات التي تبحث في آثار عصير الرمان على الدهون اكتشافات واعدة حول قدرته على خرق الكوليسترول.
وفي إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، لاحظ الباحثون انخفاضًا ملحوظًا في سماكة الشريان السباتي الداخلي وضغط الدم الانقباضي لدى المرضى الذين يتناولون الرمان بعد عام واحد.
وأظهرت النتائج أن الشريان السباتي انخفض بنسبة تصل إلى 30 في المائة لدى الأفراد الذين شربوا عصير الرمان، مقارنةً بنسبة 9 في المائة في سمك بطانة الشريان السباتي لوحظ في أولئك الذين يتناولون مشروبًا وهميًا.
وأظهرت النتائج أيضًا أن "ضغط الدم الانقباضي انخفض بعد عام واحد من استهلاك عصير الرمان بنسبة 12 بالمائة".
ويشير Very Well Health الموقع المعني بالصحة، إلى أن مادة البوليفينول الموجودة في الرمان، والتي تعد مصدرها الرئيسي للنشاط المضاد للأكسدة، يمكن أن تكون مسؤولة عن هذه التأثيرات.
من المعروف أن المواد الكيميائية تعمل على تحسين وظيفة البطانة الداخلية للقلب والأوعية الدموية.
لاحظ مؤلفو الدراسة: "نتائج الدراسة الحالية تشير إلى أن استهلاك عصير الرمان من قبل المرضى الذين يعانون من تضيق الشريان السباتي يقلل من سماكة الشريان السباتي الداخلي وضغط الدم الانقباضي، يمكن أن تكون هذه التأثيرات مرتبطة بخصائص مضادات الأكسدة القوية لعصير الرمان البوليفينول".
طرق أخرى لتوسيع الشرايين
وفقًا لـ WebMD، فإن اللويحة التي تتراكم على الجدران الداخلية للشرايين مصنوعة من مواد مختلفة تنتشر في الدم.
وتشمل هذه
الكالسيوم
الكوليسترول
النفايات الخلوية
الفيبرين، مادة تشارك في تخثر الدم.
واستجابة لتراكم اللويحات، تتكاثر الخلايا في جدران الشرايين وتفرز مواد إضافية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حالة الشرايين المسدودة.
ولمنع هذا التراكم، من الضروري تقليل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول.
بدلاً من ذلك، يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات بسبب المحتوى العالي من الألياف القابلة للذوبان في هذه الأطعمة.
عند تناولها، تصبح الألياف القابلة للذوبان مادة هلامية سميكة في الأمعاء، مما يبطئ عملية الهضم ويحبس الدهون لمنع امتصاصها.
يمكن أن تحد أيضًا الستيرولات والستانولات النباتية، المتوافرة بكثرة في المكسرات والبذور والزيوت النباتية، من كمية الكوليسترول القادرة على دخول الجسم.
فيديو قد يعجبك: