عرض يظهر في الليل قد يكشف الإصابة بـ كورونا

08:00 م الأحد 24 يوليو 2022

عرض 3 صورة
عرض 3 صورة
عرض 3 صورة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

النوم هو أفضل طريقة لمنح أجسامنا الراحة المناسبة التي يحتاجها قبل أن يبدأ في العمل، يحتاج البشر إلى ما لا يقل عن 8 ساعات من النوم كل يوم، فهو لا يريح الجسم فحسب، بل ينظم وظائفه مثل التمثيل الغذائي والقدرات المعرفية.

في كل مرة يمر فيها الجسم بأي نوع من التغيير، تتأثر دورة النوم، حتى مع أدنى اضطراب في النظام البيئي للجسم.

يؤدي تأثير كوفيد إلى عدد من المشكلات الصحية، من بينها أنماط النوم المضطربة، كما ظهرت العديد من التقارير التي تكشف شكوى المرضى من نوم أقل من المعتاد، وأفاد الناس أنهم غير قادرين على الحصول على ليلة من النوم الهادئ أثناء وبعد التعافي من العدوى.

- ما مقدار النوم المثالي للإنسان البالغ؟

وفقًا لتوصية مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، يجب على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا ألا يناموا أقل من 7 ساعات في اليوم، يجب أن ينام البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عامًا حوالي 7-8 ساعات يوميًا.

كما يوصي مركز السيطرة على الأمراض الأطفال والمراهقين بالنوم لأكثر من 8 ساعات في اليوم.

- كيف يرتبط النوم بـ كوفيد؟

ترتبط أعراض كوفيد في الغالب بالجهاز التنفسي في المرحلة الأولية، في وقت لاحق، أو خلال مرحلة كوفيد الطويلة، تصبح أعراض كورونا شديدة وتسبب مضاعفات صحية خطيرة.

تسبب فيروس كورونا، الذي كان جديدًا قبل عامين، في تعطيل نمط النوم الهادئ للناس أيضًا، وصفت العديد من التقارير والدراسات الصحية هذا الأرق الناتج عن كوفيد، حيث يجد الناس صعوبة في النوم، العديد من الآخرين يواجهون العكس، يبدو أنهم لا يستطيعون الحصول على قسط كافٍ من النوم، كما أن عدوى فيروس كورونا تجعلهم يشعرون بالتعب والإرهاق.

- الأرق أو التعب الناتج عن فيروس كورونا: ما الذي يفسر ذلك؟

عادات النوم مدفوعة بعدة عوامل مثل الجو والمناخ والغذاء وصحة الأمعاء وغيرها.

وفقًا للعديد من الدراسات البحثية، بعد الإصابة بالفيروسات التي تؤدي إلى أمراض شبيهة بالزكام والإنفلونزا، يمكن أن تختلف مدة النوم ونوعيته اعتمادًا على الأعراض والوقت منذ الإصابة.

ووجدت دراسة بحثية حول تأثير فيروس الأنف على جودة نوم الأفراد، أنه في الأفراد الذين يعانون من أعراض، انخفض إجمالي وقت النوم بمعدل 23 دقيقة، وانخفض النوم الموحد بمعدل 36 دقيقة، وانخفضت كفاءة النوم بمعدل 5٪، خلال الفترة الفيروسية النشطة.

ووجدت دراسة أخرى عام 2021، أن المشاركين الذين عانوا من كوفيد ينامون لمدة 60.9 دقيقة أكثر من الآخرين، ولديهم فرصة أكبر في مشاكل النوم 3 مرات أو أكثر في الأسبوع.

- كيف يساعد النوم المضطرب على زيادة مخاطر كوفيد طويل الأمد؟

النوم هو طريقة الجسم الطبيعية للشفاء، مع وجود احتمال كبير لفيروس كوفيد طويل الأمد، كما يتضح من التقارير والبيانات، فإن النوم السليم ضروري لجسم الإنسان لمواجهة آثار كوفيد طويل الأمد.

يتسبب فيروس كورونا في إرهاق الفرد وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم قد يؤثر سلبًا على الصحة البدنية والعقلية للفرد، قد يؤثر على الأداء الإدراكي للفرد، وهو أحد أكثر الأعراض شيوعًا لفيروس كوفيد الطويل.

سيؤثر النوم غير السليم أثناء الليل بالتأكيد على إنتاجية الفرد خلال النهار، قد يؤدي أيضًا إلى الإحباط وسيثير أيضًا مشكلات اجتماعية وتواصلية، كما أن قلة النوم لفترات طويلة تشكل خطورة على صحة الفرد.

- بصرف النظر عن النوم.. إليك الأعراض الأخرى لـ كوفيد طويل الأمد

حمى أو قشعريرة، سيلان أو انسداد الأنف، احتقان الصدر، السعال، التهاب الحلق، العطس، آلام العضلات أو الجسم، الصداع، التعب، ضيق التنفس، عدم الراحة في البطن، القيء، تساقط الشعر، جفاف الجلد، درجة حرارة الجسم أعلى من 38.0 درجة مئوية، والإسهال، وفقدان حاسة الشم والطفح الجلدي هي بعض الأعراض الشائعة التي يتم الإبلاغ عنها لفيروس كوفيد طويل الأمد.