حساسية الأنف جحيم الربيع.. كيف نستعد للمواجهة؟
وكالات:
تٌسبب حساسية الأنف حياة المصابين بها إلى جحيم طوال فصل الربيع؛ فمع بداية موسم تفتح الأزهار وانتشار حبوب اللقاح في الهواء يعاني المرضى من العطس والرشح والحكة، مما يمنعهم من ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي فكيف يجب أن يستعدوا لهذه المواجهة.
تقول الطبيبة الروسية يوليا أندريانوفا، أخصائية أمراض الحساسية، إن حبوب اللقاح التي تطير من النباتات المزهرة، غالبًا ما تكون سبب رد الفعل التحسسي في الموسم الدافئ. مشيرة إلى أن الأشجار والأعشاب تبدأ في التفتح في أوقات معينة، وتكون هذه بداية لموسم الحساسية، وفقا لـ"روسيا اليوم".
وتضيف، للحساسية ثلاثة مواسم. يبدأ الأول مع تفتح الأشجار، والثاني عند نمو الأعشاب ويبدأ الثالث مع ظهور الأعشاب الضارة. وهذا يعني أن موسم الحساسية يبدأ مع الربيع وينتهي مطلع الخريف.
وتشير الأخصائية، إلى أنه يمكن تجنب التأثير السلبي الحاد للحساسية في الجسم، من خلال تناول مضادات الهستامين في الوقت المناسب.
وتقول، "يجب حل مشكلة الحساسية الموسمية على الأقل قبل أسبوعين من بدايتها. أي يجب الاستعداد جيدا لتفتح الأزهار. ومن أجل ذلك يجب تناول أدوية مضادة للهستامين ذات التأثير التراكمي. لأن هناك أدوية تأثيرها فوري، وهناك أدوية يجب تناولها قبل بدء موسم الحساسية. وهذه يجب على كل من يعاني من الحساسية الموسمية تناولها مسبقا".
وتضيف. يمكن للطبيب الأخصائي فقط تحديد الدواء المضاد للحساسية الملائم لكل مريض. وتنصح بعدم ممارسة العلاج ذاتيا لأن هذا يشكل خطورة على الحياة.
فيديو قد يعجبك: