لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماذا يحدث لجسمك عند تغيير نوع حبوب منع الحمل؟

09:00 م السبت 12 مارس 2022

صورة تعبيرية

كتبت-شيماء مرسي

تلجأ العديد من النساء إلى تناول حبوب منع الحمل يوميًا بانتظام دون نسيان، ولكن ماذا يحدث لجسمك عندما تقومين بتغيير حبوب منع الحمل، هذا ما يوضحه موقع "healthdigest".

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن أكثر من 12٪ من النساء يستخدمن حبوب منع الحمل ويفعلن ذلك لعدة أسباب، والسبب الأكثر شيوعًا هو تجنب حدوث الحمل.

ولكن العديد من النساء أيضًا يتناولن حبوب منع الحمل لتنظيم فترة الدورة الشهرية أو تخفيف آلامها أو علاج الانتباذ البطاني الرحمي أو حتى حب الشباب.

وهناك العديد من العلامات التجارية المختلفة للاختيار من بينها، وفي بعض الأحيان قد ترغب النساء في تغيير حبوب منع الحمل للحصول على المزيد من الفوائد غير المانعة للحمل مثل تخفيف حب الشباب.

هذا ما يحدث عند تغيير حبوب منع الحمل؟

يعتمد ما يحدث لجسمك عند تغيير حبوب منع الحمل إلى حد كبير على نوع التبديل الذي تقومين به، وإذا قمتِ بتغيير حبوب منع الحمل المركبة إلى حبوب تحتوي على البروجستين فقط، فسوف يتلقى جسمك كمية أقل من البروجستين ولن يتلقى هرمون الاستروجين، حتى إذا قومتي بتغيير الحبوب المركبة، فإن العلامات التجارية المختلفة تحتوي على جرعات هرمونية مختلفة.

وفي كلتا الحالتين، لا تتفاجئين إذا كنتي تعانين من آثار جانبية خفيفة لبضعة أسابيع أو أشهر، وذلك لأن جسمك في هذا الوقت يحاول التكييف مع الحبوب الجديدة، وقد تؤدي مستويات الهرمون المتغيرة إلى الصداع والغثيان وألم الثدي، ولكن تختفي هذه الأعراض جميعها في غضون بضعة أشهر.

وإذا قمتِ بتغيير حبوب منع الحمل المركبة إلى حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجستين فقط، فقد تكونين أكثر عرضة للحمل ويعتقد أن حبوب البروجستين فقط أقل فعالية إلى حد ما من الحبوب الأخرى.

ومن ناحية أخرى، تلاحظ الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة أن الحبوب التي تحتوي على البروجستين فقط غالبًا ما يكون لها آثار جانبية أقل.

لمتابعة كل ما يخص النصائح الطبية ومعرفة كيف تحافظ على صحتك الجسدية والنفسية.. اضغط هنا

ملف خاص| عامان على الجائحة.. كيف أثر فينا فيروس كورونا؟ (مُحدث)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان