لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ما مدى خطورة متحور أوميكرون الخفي؟

05:00 م الجمعة 04 فبراير 2022

متحور أوميكرون

كتبت- هند خليفة

زادت حالات الإصابة بمتحور أوميكرون بأكثر من عشرة أضعاف منذ أن تم تحديد الإصابة الأولى بالفيروس في نوفمبر الماضي، لكن معرفة العلماء بالمتغير زادت، فأصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) تقريرها الأول عن الوفيات في نهاية هذا الأسبوع، حيث أوضحت مدى خطورته.

وقام علماء جنوب إفريقيا بتسلسل أحدث متغير لـ كورونا وقاموا بتحميل نتائجهم إلى مبادرة GISAID العلمية، العام الماضي في 22 نوفمبر، لتنبيه العالم إلى أحدث تهديد لـ كوفيد.

أبلغ المسؤولون منذ ذلك الحين عن ملايين الحالات اليومية في جميع أنحاء العالم، على الرغم من أنها تبدو في ذروتها، واكتشف العلماء أن أوميكرون يشكل خطرًا جديدًا، ويحقق هروبًا محسنًا للقاح من خلال التجارة في بعض الشدة، تعمقت التقارير، وعلى الأخص تقرير من منظمة الصحة العالمية، في التهديد الذي تمثله، وفقًا لموقع express.

ما مدى خطورة أوميكرون البديل؟

وجد الخبراء أن طفرات أوميكرون تسمح لها بالهروب من المناعة التي توفرها جرعات اللقاح، وتظهر الأبحاث المبكرة أنه يقلل من جرعتين من فايزر إلى 30 بالمائة من الفعالية، مع احتمال انخفاض أسترازينيكا إلى الصفر.

في حين أن المعزز يمكنه إعادة تشكيله مرة أخرى إلى 75 في المائة، لا يزال البرنامج على بعد مسافة من تغطية الجميع، مما يعني أن الكثيرين تحت رحمة أوميكرون.

في تقرير صدر في أواخر عام 2021 ، قالت المنظمة إنه من بين 38 دولة تأثرت بالمتغير، لم يبلغ أي منها عن وفيات خاصة بأوميكرون، ومنذ ذلك الحين، انتشر بسرعة، والوفيات تتصاعد بشكل مطرد مرة أخرى حيث أصبح البديل الأكثر قابلية للانتقال من نوعه.

لكن البيانات الحديثة تشير إلى أن المرض الذي يسببه أوميكرون لا يزال أكثر اعتدالًا من سابقاته، ووجدت الدراسات الأولية المنشورة في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا أن ما بين 30 في المائة و 70 في المائة أقل من الأشخاص يحتاجون إلى العلاج في المستشفى.

يعتقد الباحثون العاملون مع المعهد الوطني للأمراض المعدية ببريطانيا (NICD) أن لديه مقاومة "كبيرة" للمناعة الطبيعية التي توفرها الإصابات السابقة، والنتائج التي توصل إليها معهد جنوب إفريقيا اتبعت دراسة واقعية لكل متغير حددت الأشخاص الذين كانوا أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى بـ Omicron بمقدار 2.4 مرة.

حددت الدكتورة أنجيليك كويتزي، رئيسة الجمعية الطبية لجنوب إفريقيا، ثلاثة أعراض مرتبطة بأوميكرون، مشيرة إلى أنها أخف من تلك التي تسببها المتغيرات الأخرى، وتشمل الأعراض ما يلي:

-إعياء

-آلام الجسم

-الصداع

هل الشدة والموت هما الشيء الوحيد الذي يحتاج الناس إلى القلق بشأنه؟

سيجد البعض أنه ليس على ما يرام لأسابيع وشهور متتالية بطرق لا تستطيع الفيروسات الأخرى مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا، فيمكن أن تتحول حكة الحلق إلى حمى كاملة في غضون أيام، وقد يستمر المرض مثل "كوفيد الطويل"، والذي يمكن أن يثبت أنه معطل بشكل كبير، لعدة أشهر أو أكثر من عام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان