دراسة: دقيقتان من التمرين يوميا تقللان من خطر الموت المبكر
وكالات
توصلت دراسة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية القوية لمدة دقيقتين يومياً، مثل صعود السلالم أو الركض حول الحديقة أو القفز، قد تكون كافية لتقليل خطر الوفاة في سن الشباب.
حلل علماء جامعة سيدني بيانات أكثر من 70 ألف شخص، وتتبعوا مستويات تمارينهم الرياضية لمدة أسبوع وصحتهم اللاحقة على مدى السنوات السبع التالية، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطاً قوياً لمدة 15 دقيقة فقط أسبوعياً، أو حوالي دقيقتين في اليوم، كانوا أقل عرضة للوفاة في وقت مبكر بنسبة 18٪ خلال فترة الدراسة.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور ماثيو أحمدي: `”تشير النتائج إلى أن تراكم النشاط البدني في فترات قصيرة على مدار الأسبوع يمكن أن يساعدنا في العيش لفترة أطول”
وأضاف: “بالنظر إلى أن ضيق الوقت هو العائق الأكثر شيوعاً أمام النشاط البدني المنتظم، فإن تراكم كميات صغيرة من النشاط القوي بشكل متقطع خلال اليوم قد يكون خياراً جذاباً بشكل خاص للأشخاص المشغولين”
خلال الدراسة، ارتدى المشاركون متتبعاً للنشاط مثبتاً على المعصم لمدة أسبوع لقياس إجمالي وقت نشاطهم، ثم تمت مقارنة هذه البيانات بمعدلات الوفاة أو الأمراض مثل أمراض القلب أو السرطان على مدار السنوات السبع التالية.
وأظهرت النتائج المنشورة في مجلة القلب الأوروبية أن الأشخاص الذين لم يمارسوا أي نشاط قوي معرضون لخطر الموت بنسبة 4٪ في السنوات الخمس المقبلة. وانخفض هذا الخطر إلى النصف إلى 2٪ فقط لأولئك الذين أمضوا 10 دقائق في الأسبوع وإلى 1 ٪ فقط بين أولئك الذين أمضوا ساعة من التمرين في الأسبوع.
فيديو قد يعجبك: