لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

احذر: وسادتك قد تسهم في "الموت المبكر".. كيف تحمي نفسك؟

12:00 م الثلاثاء 25 أكتوبر 2022

تعبيرية

وكالات

ويواجه كثيرون مشكلات في النوم ما يؤثر على القدرة على أداء الممارسات اليومية، حتى البسيطة منها، كما يؤثر على الصحة الجسدية والعقلية للفرد.

وهناك عوامل عدة تتسبب في اضطرابات النوم، بينها الوسادة السيئة، حيث تشير الخبيرة كارين يو إلى أن: "النوم مع وسادة سيئة يمكن أن يزيد من احتمال الاستيقاظ أثناء الليل، وهذا النوم المتقطع يتركنا نشعر بالتعب والخمول على المدى القصير، ويكون له تأثير كبير على صحتنا وعافيتنا على المدى الطويل".

وتتوسع الدكتورة لينسداي براوننغ في الحديث عن المخاطر الصحية لسوء النوم، قائلة: "النوم أمر حيوي لطول العمر. وعندما ننام، تقوم أدمغتنا بإصلاح أجسامنا جسديا وتنظيم الهرمونات المهمة التي تتحكم في عمل أجسامنا أثناء النهار. وإذا لم نحصل على القدر المناسب من النوم أو النوع المناسب من النوم على المدى الطويل، فلن يتم إصلاح أجسامنا بشكل صحيح أثناء الليل".

وأوضحت الدكتورة براوننغ أن النوم الجيد ضروري "لإزالة تراكم لويحات الأميلويد التي يمكن أن تسبب مرض ألزهايمر"، وفق ما نقل "روسيا اليوم".

وأضافت: "عندما لا نحصل على قسط كاف من النوم، لا يكون لدى أدمغتنا الوقت للقيام بهذا التنظيف البدني للدماغ".

وأشارت الدكتورة براوننغ إلى أن قلة النوم عامل خطر لجهة الإصابة بالخرف. وأضافت: "أيضا، إذا لم نحصل على قسط كاف من النوم، فإن أدمغتنا لا تنظم الهرمونات التي تتحكم في دافع الجوع (الغريلين واللبتين)، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة".

وأوضحت الدكتورة براوننغ أن الحصول على أقل من سبع ساعات من النوم في الليلة مرتبط بمخاطر الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب.

وبمعنى آخر، "من المرجح أن تموت مبكرا لأي سبب من الأسباب، مقارنة بالأشخاص الذين ينامون ما بين سبع إلى تسع ساعات".

وأكدت براوننغ أنه "لكل هذه الأسباب وغيرها، فإن ليالي الأرق المنتظمة والنوم المتقطع ليس جيدا بالنسبة لنا".

ويمكن أن تؤثر قلة النوم سلبا على الحالة المزاجية، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.

كيف تعرف ما إذا كان الوقت قد حان للحصول على وسادة جديدة؟

شاركت الخبيرة كارين يو بعض العلامات التي تشير إلى أن هناك حاجة إلى تغيير الوسادة، منها:

- الوسائد مصممة "لتعزيز المحاذاة الصحية للرأس والرقبة والعمود الفقري"، وإذا كنت تستيقظ من النوم وتعاني من تصلب الرقبة والصداع والصداع النصفي، فقد يكون ذلك علامة على أن وسادتك بحاجة إلى التغيير.

- عندما تفشل الوسادة في "اختبار الطي"، والذي يتضمن طي وسادتك من المنتصف والإمساك بها لمدة 30 ثانية. وعند تحرير الوسادة، يجب أن تعود إلى شكلها الطبيعي. وإذا لم تعد إلى الشكل، يُنصح بتغييرها.

- الوسادة المتكتلة أو التي لم تعد منفوشة ومريحة أو التي تحتوي على روائح، تحتاج أيضا إلى التغيير.

اقرأ أيضا:

14 فائدة وضرران لـ بيض السمان.. وإليك الكمية المناسبة

تظهر أثناء دخول المرحاض.. العلامة الأولية لسرطان البنكرياس

ما المدة التي تستغرقها المضادات الحيوية لمحاربة العدوى؟

قبل الإصابة بأسابيع.. 40% من النساء يعانين من هذه الأعراض

"فيتامين أشعة الشمس".. إليك أهميته في الشتاء والجرعة المناسبة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان