في أيام قليلة.. وجبة خفيفة لخفض الكوليسترول الضار
وكالات
الكوليسترول الضار يمكن أن يؤدي إلى تصلب الشرايين الذي يمكن أن يسبب تلف القلب والأوعية الدموية، لا تحتوي جميع الأطعمة على الكوليسترول، تتمتع بعض الأطعمة بالقدرة على تقليل محتوى الكوليسترول في الدم.
في حين أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تمنح تأثيرات قوية، فإن الباحثين يصرون على أن النظام الغذائي مفيد بالقدر نفسه. وفي التطورات الأخيرة، ثبت أن النهج الجديد يقدم نتائج "مهمة للغاية" في أيام قليلة، وفق ما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وفي دراسة حديثة، حدد الباحثون نهجا غذائيا جديدا لخفض الكوليسترول الضار، والذي يقدم نتائج واعدة في غضون أيام فقط. ويقول الباحثون إن النتائج التي حصل عليها "سريعة وذات مغزى كبير"، وتتساوى مع الأدوية الخافضة للكوليسترول.
وتعد الدراسة "الرائدة"، التي نُشرت في مجلة التغذية، "الأولى من نوعها" لإثبات أن اتباع نهج غذائي لخفض الكوليسترول يمكن أن يكون فعالا مثل الأدوية، وفقا لتقرير EurekAlert. وأجرى فريق بقيادة Mayo Clinic دراسة عشوائية مزدوجة متقاطعة.
وخلال المرحلة الأولى من الدراسة، تناول المشاركون بشكل أساسي وجبات خفيفة كاملة قائمة على الطعام والتي تضمنت ألواح الشوكولاتة وعصائر الفراولة والموز.
وتتكون جميع الوجبات الخفيفة من مكونات حقيقية بما في ذلك الجوز، والتي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الكوليسترول.
ووفّرت المنتجات المستخدمة في الدراسة من خلال برنامج الغذاء Step One Foods، الذي ينتج وجبات خفيفة مليئة بالعناصر الغذائية.
وصمم النظام الغذائي لتقديم مجموعة من العناصر الغذائية الرئيسية بما في ذلك الألياف الغذائية الكاملة، والستيرولات النباتية، وALA omega 3 الدهني للأطفال ومضادات الأكسدة. والستيرولات النباتية مفيدة لعلاج ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم لأنها تساعد على منع الجسم من امتصاص الجزيئات الدهنية.
كما أن البقوليات والزيوت النباتية والمكسرات والحبوب والبذور كلها مصادر جيدة للستيرولات النباتية.
وأثبتت بعض الدراسات أن المركب النباتي هو أحد أكثر العلاجات الطبيعية فعالية لهذه الحالة.
وطُلب من المشاركين في الدراسة تناول هذه الوجبات الخفيفة مقابل أطعمة مماثلة كانوا يستهلكونها بالفعل.
ومن خلال القيام بذلك، لاحظ الباحثون انخفاضا سريعا وعالي الأهمية في الكوليسترول، وفقا لتقرير EurekAlert.
وفي النهاية، شهد المشاركون انخفاضا بنسبة تسعة في المائة في المتوسط في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في غضون 30 يوما، وشهد البعض انخفاضا بنسبة تزيد عن 30% في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
وأشارت إليزابيث كلوداس، المؤسس والمدير الطبي لشركة Step One Foods: "تساهم التغذية في خمسة من عوامل الخطر السبعة القابلة للتعديل للإصابة بأمراض القلب، ولكن جعل المرضى يغيرون نظامهم الغذائي يمثل تحديا كبيرا. تؤكد هذه الدراسة ما هو ممكن عندما ننجح. إن الآثار المترتبة على تحقيق مثل هذا التأثير الكبير للكوليسترول من تدخل بسيط يعتمد على الغذاء هي آثار عميقة".
وفي بحث سابق، أعطت الأنظمة الغذائية التي جمعت بين مجموعة متنوعة من الشوفان واللوز وفول الصويا وستيرول النبات نتائج مماثلة.
ويمنع الشوفان الكوليسترول من إعادة امتصاصه في الأمعاء وله فوائد أخرى معروفة لدهون الدم.
ومن ناحية أخرى، ثبت أن فول الصويا يثبط تخليق الكوليسترول في الكبد.
فيديو قد يعجبك: