أوميكرون الخفي.. كل ما تريد معرفته عن المتحور الجديد

كتب – سيد متولي

كان العامان الماضيان يمثلان تحديًا كبيرًا للجميع، لا يزال العالم في قبضة الوباء ويبدو أنه لا يوجد حد له على الإطلاق، على الرغم من أننا أحرزنا بعض التقدم وقمنا بتطوير لقاحات كوفيد لمحاربة الفيروس القاتل، إلا أن المتغيرات الناشئة الجديدة أصبحت مصدر قلق رئيسي، مما يعيق محاولتنا للعودة إلى الوضع الطبيعي.

نظرًا لأننا اعتدنا على متغير أوميكرون، ظهرت سلالة فرعية أخرى من المتغير المثير للقلق، تم الإبلاغ عن البديل المكتشف حديثًا لمتغير أوميكرون الخاص بـ كوفيد ، المسمى Stealth Omicron أو أوميكرون "الخفي" أو BA.2 ، في حوالي 40 دولة بما في ذلك الهند والدنمارك والمملكة المتحدة والسويد وسنغافورة وغيرها الكثير، لكن ما هو أسوأ؟ يعتقد بعض الخبراء أن هذا النوع الفرعي الجديد قد يكون من الصعب اكتشافه، وفقا لموقع timesofindia.

ما هو أوميكرون "الخفي"؟

أوميكرون "الخفي" أو BA.2 هو سلالة فرعية لمتغير أوميكرون شديد العدوى، مع احتمال حدوث طفرات أكثر من السلالة الأم، وهو حاليًا "متغير قيد التحقيق"، صرحت وكالة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة (UKHSA) أن المستوى أقل من حالة "متغير القلق" الذي قدمته منظمة الصحة العالمية (WHO).

بينما أبلغت إنجلترا عن حوالي 400 حالة من أوميكرون الشبح، تم إدراج الدنمارك على أنها أكثر الدول تضررًا حيث تم اكتشاف حوالي 79 ٪ من الحالات حتى الآن، الهند هي أيضًا واحدة من الدول التي تأثرت بالسلالة الفرعية لأوميكرون.

هل يجب أن نقلق منها؟

في حين أن متغيرات كوفيد لا يمكن التنبؤ بها إلى حد كبير، فإن النتائج المبكرة في الدنمارك تشير إلى أن أوميكرون الخفي لا يشكل أي تهديد خطير للحياة، لا يسبب أعراضًا شديدة ولا يزيد من خطر الاستشفاء أو الوفاة.

وفقًا لبيان صادر عن معهد ستاتينز سيروم الدنماركي، وهو مركز أبحاث للأمراض المعدية تديره الحكومة، "يظهر التحليل الأولي عدم وجود فروق في الاستشفاء لـ BA.2 مقارنة بـ BA.1". "من المتوقع أن يكون للقاحات أيضًا تأثير ضد مرض شديد عند الإصابة بمتحور BA.2 "، كما جاء في البيان.

كيف تختلف هذه السلالة عن البديل الأصلي أوميكرون؟ ما الذي يجعلها مقلقة؟

على الرغم من أن المتغير الفرعي الجديد يُقال إنه معتدل تمامًا مثل أوميكرون الأصلي، فإن العامل الذي يفصله عن أوميكرون ويجعله أكثر قلقًا هو قدرته على تجنب الاكتشاف.

وأكد الخبراء أن أوميكرون الخفي يفتقر إلى طفرة، وهي جزء لا يتجزأ من عملية الكشف، هذا هو ما جعل السلالة الأصلية يتم اكتشافها في اختباراتPCR.

كما هو معروف، يحدد اختبار RT-PCR جين السنبلة، وهو البروتين الذي يخبرنا ما إذا كان هو البديل لـ كورونا أم لا، وفقًا لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، يحتوي متغير أوميكرون الخاص بـ كوفيد على حذف جيني في جين الارتفاع "S" الذي يساعد مقدمي الرعاية الصحية على اكتشافه بسهولة، ومع ذلك، في أوميكرون الخفي، لا يوجد تسرب للجين S ، مما يجعل من الصعب تتبع وتأكيد ما إذا كان BA.2 أو بعض المتغيرات الأخرى.

الأعراض التي يجب الانتباه إليها

حاليًا، لا يوجد دليل علمي لمعرفة ما إذا كان البديل الفرعي الجديد مختلفًا عن أوميكرون، من حيث الأعراض.

من المعتقد أن أوميكرون الخفي يسبب أيضًا أعراضًا خفيفة.

فيما يتعلق بمتغير أوميكرون الأصلي، إليك أكثر الأعراض شيوعًا التي تم الإبلاغ عنها حتى الآن، وفقًا لتطبيق دراسة أعراض ZOE في المملكة المتحدة:

- سيلان الأنف

- حكة الحلق

- صداع الراس

- إعياء

- العطس

- آلم الجسد

- تعرق ليلي

- فقدان الشهية

- قيء

خطوات يجب اتخاذها

في الوقت الحالي، بينما يجب إعطاء الأولوية للحصول على اللقاحات والجرعات المعززة، فإن ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي واتباع نظافة اليدين المناسبة أمر بالغ الأهمية.

أقرأ أيضا: