بعد عامين من الجائحة.. هل يصبح أوميكرون بداية النهاية لـ كورونا؟
كتبت- هند خليفة
رغم أن أعراض متغير أوميكرون خفيفة، غير إن قابلية انتشارة أكبر بأربع مرات من متغير دلتا، وهو ما يجعل مسؤولو الصحة والأطباء يشعرون بقلق بالغ، ويحثون الناس على اتخاذ جميع التدابير الوقائية.
من ناحية أخرى، يدعي بعض الخبراء أن انتشار العدوى من أوميكرون يمكن أن يدفع بالفعل كورونا للخروج من مرحلة الوباء، وهو ما نكشف حقيقته فيما يلي وفقًا لموقع timesofindia.
-هل عدوى أوميكرون الخفيفة تعني مناعة واسعة النطاق؟
متغير أوميكرون يسبب مرضًا خفيفًا، مع قليل من الحاجة إلى الاستشفاء من دون عناية مركزة، ويعتقد الخبراء أنه يمكن أن يؤدي إلى مناعة واسعة النطاق.
إذا كنت شخصًا سبق أن أصيب بفيروس كورونا، فيمكنك بالتأكيد أن تتوقع تطوير مستوى معين من المناعة ضد الفيروس القاتل، المعروف أيضًا باسم المناعة الطبيعية.
جاء الكثيرون إلى المقدمة وقدموا فكرة أن أوميكرون يمكن أن يكون بمثابة "لقاح طبيعي"، وأيد البروفيسور إيان جونز، عالم الفيروسات بجامعة ريدينج بإنجلترا، الفكرة التي تقول إنه مثل الإنفلونزا، ولا يشكل أوميكرون أي مخاطر على الأشخاص الأصحاء واللياقيين، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يعزز المناعة دون التسبب في مرض خطير.
هل يمكن لمتغير أوميكرون احتواء جائحة كورونا؟
وفقًا لكبار الخبراء، فإن متغير أوميكرون لا يمكن إيقافه تقريبًا، وسيؤثر في النهاية على عدد كبير من السكان، حتى مع الجرعات المنشطة.
وتعتقد الدكتورة مونيكا غاندي، خبيرة الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة، أنه إذا استمرت الأمور على ما هي عليه، فإن أوميكرون سيساعد في إنهاء الوباء، مشيرة إلى أن الفيروس سيكون دائمًا معنا، لكن يتسبب هذا البديل في الكثير من المناعة بحيث أنه سيخمد الوباء.
وأضافت أنه ما لم يظهر متغير أكثر عدوى، فإن أوميكرون يمكن أن يحول الوباء إلى جائحة مستوطن، ما يعني أن أن المرض لن يكون مصدر قلق كبير وأن الناس سيتعلمون كيفية التعامل معه.
-بداية نهاية الوباء
وأشارت دراسة في جنوب إفريقيا إلى أن أوميكرون يمكن أن يضع حدًا للوباء ويدفع كورونا نحو مرحلة مستوطنة، وقال الباحثون: "إذا استمر هذا النمط وتكرر على مستوى العالم، فمن المحتمل أن نرى فصلًا كاملاً عن الحالة ومعدلات الوفيات".
فيديو قد يعجبك: