لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لإعطاء الكبد فترة راحة.. حاول تقليل المنتجات الحيوانية والتخلي عن الكحوليات

04:00 ص الخميس 13 يناير 2022

صورة تعبيرية

د ب أ–

مع بداية عام 2022 تجددت الدعوات للناس للانضمام إلى حركتين تركزان على الصحة والتعافي، لفتتا الأنظار في مختلف أنحاء العالم خلال الأعوام الأخيرة، بعد أن تم تدشين نشاطهما في إنجلترا، الأولى أطلق عليها اسما طريفا وهو "فيجانواري"، أي نظام الغذاء النباتي خلال شهر يناير، والثانية حصلت على اسم أكثر طرافة وهو "دراي جانيواري"، أي شهر يناير الجاف، والمقصود به ألا يتم خلاله تناول المشروبات الكحولية.

وتهدف حركة "دراي جانيواري" إلى إعطاء الكبد فترة راحة، خلال شهر يناير بعد الإفراط في تناول المشروبات الكحولية خلال فترة العطلات، وهي تعد أحدث مبادرة تكررت خلال مئات السنوات الماضية، من حركات تنادي بالاعتدال في تناول الكحوليات، في مختلف أنحاء العالم.

وفكرة "دراي جانيوراي" ليست جيدة فقط للكبد، ولكن أيضا للبنكرياس والمعدة والأمعاء، وذك وفقا لما تقوله الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي.

ويمكن اللجوء إلى فترة من الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية، من أجل إعادة التفكير في علاقة المرء بها، وعندما يأتي شهر شفبراير قد يقرر المرء أنه لا يريد أن يعود إلى عاداته القديمة، ولكنه يختار أن يحد من استهلاكه من الكحوليات بشكل دائم.

ويزيد الإفراط في تناول الكحوليات من مخاطر التعرض لأضرار صحية متنوعة، من بينها التسمم الكحولي وضعف الجهاز المناعي والإدمان، إلى جانب التعرض لحوادث أثناء قيادة السيارات أو ارتكاب أعمال عنف دون وعي.

وبالنسبة للحركة الأخرى "فيجانيواري"، هي مبادرة انطلقت من بريطانيا تشجع الناس على التخلي عن تناول المنتجات الحيوانية، طوال شهر يناير.

ولقيت الحركة رواجا وإقبالا بشكل خاص على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يراها كثير من المستخدمين، على أنها تمثل نوعا من التحدي والقدرة على الاستغناء عن اللحوم التي يعتبرها البعض أطباقا شهية، وهم يتبادلون صورا للأطعمة النباتية التي يعدونها، ويقول موقع فاجنيواري الإليكتروني، إن أكثر من نصف مليون شخص انضموا إلى هذا التحدي عام 2021.

ويعرض موقع veganuary دليلا للناس المستجدين على الأطعمة النباتية، بتقديم وصفات ونصائح غذائية وطرقا لجذب آخرين للانضمام، ومحاولة تجربة العيش لمدة شهر على الأطعمة النباتية، وعدم تناول اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والبيض.

ومع تنامي الوعي الصحي لدى المستهلكين، ظهر اتجاه في بعض الدول خلال الأعوام الأخيرة، يدعو إلى تناول كميات أقل من اللحوم، حيث يقر الناس بالفوائد الصحية لهذا الاتجاه، ويدركون أن ذلك يساعد على الحفاظ على البيئة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان