لا تخالف قاعدة "60-60".. ما تأثير استخدام سماعات الأذن لفترات طويلة؟

كتبت نور جمال

يمتلك الأطباء قاعدة تسمى 60-60 للاستخدام الآمن لسماعات الرأس، ما يعني أن مستوى 60٪ لكل 60 دقيقة من الاستماع حتى لا تكون ضارة.

عندما نخالف هذا، نشعر بالدوران والغثيان وربما نعاني من اضطرابات النوم، هذه مجرد تأثيرات قليلة قد تحدثها سماعات الرأس على أجسامنا إذا استخدمناها لفترة طويلة جدًا وفي كثير من الأحيان.

ونعرض لكم على هذا النحو ما يحدث لنا إذا أفرطنا في استخدامها كما ذكرت في موقع "brightside".

1-تصاب بصداع ضغط:

الأشخاص الذين يرتدون سماعات الرأس لفترة طويلة يعرضون رؤوسهم لضغط لا يحدث بطبيعته، نتيجة لذلك، تنضغط فروة رأسنا وأذننا الداخلية ونشعر بالصداع، ويؤدي إلى تفاقم نوبات الصداع النصفي.

2-تصاب بضعف السمع:

يجب أن يكون معظم الأشخاص في سن الثلاثين قادرين على سماع صوت يبلغ 17 كيلوهرتز، ما يعني أنه يمكنهم سماع بعوضة تقترب، لكن الحقيقة هي أن المزيد من الشباب لا يستطيعون السماع على هذا المستوى في سنهم، علاوة على ذلك، لدينا جميعًا 15000 خلية سمعية عند الولادة، ولكن بمجرد أن نفقد واحدة، لا يمكن استعادتها، يربط العلماء مشكلة فقدان الخلايا هذه بالاستخدام المتكرر لسماعات الأذن.

3- انسداد من الشمع في أذنيك:

يحدث تراكم شمع الأذن لأن السماعات تمنعه من الخروج من قنوات الأذن بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى التهابات، حيث تعمل سماعات الأذن مثل مسحات القطن تدفع الشمع إلى الداخل، مما قد يؤدي إلى آلام والدوخة.

4-تصاب بحالة خاصة تسمى الدوار:

هو إحساس بالدوران بفقدان التوازن، وغالبًا ما يصاحبها غثيان ودوار، يحدث ذلك عندما تسد سماعات الأذن العازلة للضوضاء آذاننا، العامل الإضافي الذي قد يسبب هذا الشعور هو الاستماع إلى الموسيقى بأعلى مستوى صوت، أثناء وضع هذه الأشياء الصغيرة في آذاننا، نقوم بتحفيز عصب الأذن الداخلية ونخلق ضغطًا غير طبيعي بداخله.

5-قد تبدأ في سماع أصوات غير موجودة:

إذا أفرط في ارتدائها، فقد تصاب بإحساس مزعج بطنين الأذن، وتبدأ في سماع رنين أو أزيز أو هسهسة أو، حتى عندما تكون في صمت تام وترتاح، يدعي العلماء أن هذا الإحساس ليس له علاج، ولكن يمكن منعه بسهولة عن طريق تقليل وقت سماعة الرأس وخفض مستوى الصوت فيها.

6- تعانين من مشاكل الجلد وحب الشباب:

وفقًا للخبراء الطبيين، فإن أولئك الذين يرتدون سماعات رأس كبيرة فوق الأذن بشكل متكرر، خاصةً عندما يمارسون الرياضة ويتعرقون، يسمحون لآلاف البكتيريا بالتكاثر، هذا يؤدي إلى التهابات الجلد وحب الشباب.