في الموجة الحارة.. إليك أسباب وأعراض وعلاج تسمم الشمس

كتبت-شيماء مرسي

يشير تسمم الشمس إلى حالة حروق الشمس الشديدة، ويحدث هذا بعد تعرضك لأشعة الشمس فوق البنفسجية لفترة طويلة، ويُعرف أيضًا باسم ثوران الضوء متعدد الأشكال.

ويمكن أن يأتي التسمم بأشعة الشمس بأشكال مختلفة بناءً على حساسيتك للشمس، على عكس حروق الشمس الخفيفة، عادة ما يتطلب التسمم علاجًا طبيًا لمنع حدوث مضاعفات، وفق ما ذكر موقع "healthline".

أعراض تسمم الشمس:

ظهور تقرحات أو تقشير في الجلد.

احمرار شديد وألم.

حمى (وقشعريرة في بعض الأحيان).

الغثيان أو القيء.

الصداع.

الدوخة.

الإغماء.

ما الذي يسبب تسمم الشمس؟

مصطلح "التسمم الشمسي يشير إلى حرق شديد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ويمكن أن يحدث بسبب التواجد في الشمس لفترة طويلة جدًا، أو عدم وضع واقي الشمس، أو ربما نسيان اتخاذ احتياطات إضافية إذا كنت في خطر متزايد للإصابة بحروق الشمس.

وقد تكون أيضًا في خطر متزايد إذا كنت:

لديك أقارب أصيبوا بسرطان الجلد.

تتناول المضادات الحيوية.

تناول موانع الحمل الفموية.

تستخدم مكملات عشبية معينة، مثل نبتة سانت جون.

تضع زيوت الحمضيات على الجلد قبل التعرض للشمس.

تعيش في منطقة قريبة من خط الاستواء.

الإقامة في ارتفاعات عالية (مثل المناطق الجبلية).

تستخدم أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) ، مثل التقشير الكيميائي.

كيف يتم التشخيص؟

إذا كنت تعتقد أنك مصابا، فأنت بحاجة إلى زيارة الطبيب على الفور، حيث إنه يمكنه مساعدتك في توفير العلاج لمنع المضاعفات ذات الصلة، مثل تلف الجلد والجفاف الشديد، وفي بعض الحالات، قد تحتاج إلى الذهاب إلى غرفة الطوارئ، خاصة إذا كنت تعاني من الجفاف أو تعاني من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل الحمى أو آلام العضلات، وفي غرفة الطوارئ، سيتحقق طبيبك من العناصر الحيوية الخاصة بك، بالإضافة إلى شدة حروق الشمس.

كيف يتم العلاج؟

قد يعالج طبيبك تسمم الشمس بالماء البارد أو الكمادات، ويمكن أن يساعد تناول السوائل على تعويض الرطوبة المفقودة من الجلد شديد الجفاف،

ويمكن أيضًا علاج التسمم الشمسي بـ:

السوائل الوريدية (IV) للجفاف.

كريمات الستيرويد لحروق الشمس المؤلمة.

المنشطات عن طريق الفم للألم والتورم.

مسكنات الألم التي تُصرف بوصفة طبية إذا لم توفر الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية الراحة.

المضادات الحيوية الموضعية للوقاية من العدوى.

هل يمكن أن يسبب مضاعفات؟

عندما يترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات قد تهدد الحياة، حيث يتطور الجفاف بسرعة، لذلك من المهم شرب الماء بعد التعرض للشمس.

كما يمكن أن يحدث عدوى إذا ثقب جلدك بسبب خدش الحرق، أو من فقع البثور، ولمنعها إذا لاحظت أي خطوط حمراء، فاستشر طبيبك على الفور، وقد يشير هذا إلى وجود عدوى أكثر خطورة من المحتمل أن تكون قد انتشرت في مجرى الدم، وقد تحتاج إلى مضادات حيوية عن طريق الفم.

وربما لا تظهر المضاعفات الأخرى للتسمم الشمسي إلا بعد فترة طويلة من زوال الحرق والبثور والألم، كما أن الأشخاص الذين يعانون من حروق الشمس الشديدة هم أكثر عرضة للإصابة بالتجاعيد المبكرة وبقع الجلد في وقت لاحق من الحياة، وقد يزداد خطر الإصابة بسرطان الجلد أيضًا.