لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

للأزواج الجدد.. إليك 7 حلول لمشاكل شريك حياتك أثناء النوم

07:00 م السبت 07 أغسطس 2021

صورة تعبيرية

كتبت نور جمال

النوم مع الزوج/ة لا يمنحنا فقط الشعور بالأمان والترابط والقرب، ولكن له أيضًا فوائد صحية كبيرة، مثل خفض مستويات الكورتيزول أو تقليل الالتهاب.

ولكن يبدو أن بعض الأزواج غير متوافقين مع النوم، مثل معارضة دورات النوم والشخير والاختناق، وغير ذلك، هي مجرد عقبات تؤدي إلى انخفاض مستويات الكورتيزول، فعادة ما نرى أن تدمير تلك العلاقات بسبب المشكلات البسيطة، لذلك جمعنا بعض المشاكل الشائعة التي تؤثر على الأزواج في وقت النوم ونريد مشاركتها معك، وذلك وفقا لما ورد في موقع "Brightside".

1- التسارع على الغطاء:

لأنك اعتدت النوم بمفردك فربما ترغب في الانفراد بالغطاء وعدم مشاركة البطانية، وعلى الرغم من الطبيعة الكوميدية للجدل الشامل، إلا أنه في الواقع يمكن أن يقوي علاقتك ويكون له تأثير سيء على نوعية نومك.

الحل:

سرير أكبر وبطانيات منفصلة ستفي بالغرض، بهذه الطريقة، يمكن لكل منكما الحصول على أدوات النوم الخاصة به دون الحاجة إلى الخناق بينكما من بعضهما البعض.

2- الشخير:

تحدث الكثير من المشاكل كثيراً بين الأزواج، والشخير ليس مشكلة كبيرة، ولكن في أسوأ الحالات، يمكن أن يكون أحد أعراض مشكلة أكبر، إنه يخرب وقت النوم لكلا الطرفين، ويتركك تعاني من الصداع والتعب، وغيرها من الأدلة على الحرمان من النوم في اليوم التالي.

الحل:

قم بتغيير وضع النوم حيث يظهر الشخير في أغلب الأحيان عندما ننام على ظهورنا، قد يساعد أيضًا رفع الرأس، اذهب إلى الفراش قبل الشخير واستخدم سدادات الأذن، واحتفظ ببعض المسافة بينكما، إذا لزم الأمر.

حل آخر:

يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن، والالتزام بجدول النوم، وتجنب الكحول والتدخين وبعض الأدوية، إذا استمر الأمر في كثير من الأحيان، فمن الأفضل مراجعة الطبيب.

3- تفضيلات درجات الحرارة المختلفة:

تعتبر 19 إلى 20.5 درجة مئوية، درجة حرارة النوم المثلى لمعظم الناس، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تختلف قليلاً.

يمكنك اكتشاف أن وضعيات النوم المفضلة لشريكك تختلف عنك، مع درجة الحرارة المحيطة غير المريحة، يستغرق النوم وقتًا أطول، من الصعب أيضًا النوم بعمق، لذلك قد تواجه صعوبة في البقاء نائمًا.

الحل:

احصل على فراش منفصل ليناسب احتياجات كل منكما بشكل أفضل، فمن الصعب أن تنام عندما تكون محموما، لذلك من السهل على الشخص الذي يحب أن يكون أكثر دفئا أن يتنازل، إذا كانت درجة الحرارة المفضلة لشريكك أقل من درجة حرارتك، فاختر المزيد من البطانيات وارتداء بيجاما أكثر دفئًا.

- الاستيقاظ ليلا:

الاستيقاظ دون سبب في منتصف الليل أمر شائع، يمكن أن يكون علامة على الأرق أو نتيجة الإجهاد أو الاستخدام الإلكتروني أو بيئة النوم السيئة، فعندما تستيقظ ولا يمكنك العودة إلى النوم بعد 15 أو 20 دقيقة، فلا فائدة من مجرد الاستلقاء هنا، وإذا حدث ذلك بشكل متكرر، فإن أول شيء يجب تذكره هو أن تكون مهذبًا تجاه شريكك.

حل قصير المدى:

انهض من السرير واذهب إلى غرفة منفصلة وافعل شيئًا مهدئًا حتى تشعر بالنعاس مرة أخرى، لكن لا تفعل أي شيء وأنت بجوار شريك حياتك، عد إلى غرفة النوم فقط عندما تكون مستعدًا للعودة للنوم.

حل طويل الأمد:

تأكد من أن غرفة نومك مظلمة وهادئة وجديدة، توقف عن النظر إلى الشاشات بالقرب من وقت النوم، لا تأكل أو تشرب الكافيين قبل النوم، اتبع روتينًا ليليًا مريحًا واستهدف وقتًا ثابتًا للنوم.

5- تعرق ليلي:

عندما تذهب إلى النوم ومع مرور الوقت تبدأ أجساد شخصين في السخونة وذلك يرجع إلى ظروف البيئة، يبدأ الكثير من الناس في التعرق، يمكن أن يتحول ذلك إلى مشكلة في المفاصل إذا كنت تستخدم بطانية واحدة أو تحتضن أثناء نومك، من المؤكد أن الحضن أو حتى الاستلقاء بالقرب من شخص متعرق أمر غير مريح.

الحل:

بيئات النوم وتصميم الفراش هي الأسباب الأكثر شيوعًا التي تجعل الناس يشعرون بالحرارة أثناء نومهم، احصل على مرتبة بخصائص التبريد واستخدم الملابس والشراشف التي تسمح بمرور الهواء، مثل الكتان، ولكن يمكن أن يكون التعرق الليلي أيضًا نتيجة لظروف مختلفة، وفي هذه الحالة، يوصى بشدة بزيارة الطبيب لمعرفة السبب.

7- وجود أطفال في السرير:

تعد مشاركة السرير مع أحد الشركاء بالفعل إنجازًا بحد ذاته، لكن إضافة طفل إلى هذا المزيج يمكن أن يزعجك، تستيقظ فجأة، وينقطع نومك، ويزحف الطفل إلى السرير، ويشغل مساحة أكبر، يمكن أن يصبح الزواج متوترًا بسبب هذا، خاصة إذا كان على شخص ما المغادرة لإفساح المجال، وغالبًا ما يشعر الآباء بأنهم عالقون في مثل هذه المواقف.

الحل:

لقد حان الوقت للتشديد وإعادة الطفل إلى سريره، من الأهمية بمكان أن يتعلموا كيفية النوم والقيام بذلك بشكل مستقل، يمكن أن يكون للنوم المشترك عواقب سلوكية وإدراكية طويلة المدى للطفل، ويمكن أن يدمر صحة نوم الوالدين تمامًا، ومن غير المرجح أن يتخلص الطفل من هذه العادة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان