6 أسباب تدفعك للتوقف عن الاستحمام كل يوم.. أبرزها فقدان الوزن
كتبت- شيماء مرسي
يستحم معظمنا مرة في اليوم أو أكثر، ولكن إذا سألت نفسك لماذا نحتاج إلى تنظيف أنفسنا كل 24 ساعة، فقد تدرك أننا نستحم أكثر مما هو ضروري، وفي الواقع، الاستحمام المتكرر لا يخدمنا من حيث مظهرنا وحتى صحتنا.
وفي هذا الصدد يوضح موقع "برايت سايد"، 6 أسباب تدفعك للتوقف عن الاستحمام كل يوم.
1. ستكون أقل عرضة للإصابة:
قد تفكر في أن الاستحمام يوميًا أكثر صحة من تقليل مرات الاستحمام، ولكن في الواقع بالعكس قد يؤدي الاستحمام المتكرر إلى تعطيل توازن الكائنات الحية الدقيقة على الجلد، ما يجعله أقل حماية وأكثر عرضة للعدوى، ويحتاج جهاز المناعة لدينا إلى تحفيز معين بواسطة البكتيريا والأوساخ، والاستحمام في كثير من الأحيان قد يضعف جهاز المناعة وقدرته على حمايتنا من الفيروسات.
2. يضر ببشرتك:
قد تشعرك الاستحمام الطويلة بالمياه الساخنة بالاسترخاء وتترك بشرتك نظيفة، ولكنها قد تساهم أيضًا في شيخوخة البشرة المبكرة، وذلك لأن بشرتنا مغطاة بطبقة خارجية دهنية تحبس الرطوبة للحفاظ على نضارة البشرة وشبابها لفترة أطول، ويمكن أن يؤدي الاستحمام كثيرا إلى إزالة هذه الطبقة الواقية، مما يترك بشرتك متهيجة ومجعدة وجافة.
3. يبدأ شعرك في النمو بشكل أسرع:
غسل شعرك يوميًا يمكن أن يجعله في النهاية يبدو باهتًا ودهنيًا، وذلك لأنك عندما تغسل شعرك كل يوم، فأنت تزيل طبقة خارجية من الزهم تعمل كدرع واقي من التلف، وكرد فعل، ستبدأ مسامك في إنتاج المزيد من هذه المادة، مما يتسبب في شعور فروة رأسك بالحكة والتهيج، وفي النهاية، سوف يسد المسام، وهذا بدوره قد يخرب نمو الشعر، ويمنع شعرك من الظهور في أفضل حالاته.
4. تفقد الوزن الزائد:
قد يبدو الاستحمام بعد تناول وجبة لذيذة أمرًا جذابًا، ولكن هذه العادة قد تؤدي في الواقع إلى زيادة الوزن، حيث يتطلب هضم الطعام تدفق الدم المناسب إلى المعدة، وعندما تستحم يتسبب ذلك في انخفاض درجة حرارة جسمك، مما يربك جهازك الهضمي، وعند القيام بذلك بانتظام، قد يؤدي ذلك إلى تلف الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
5. ستكون أقل عرضة لردود الفعل التحسسية:
قد يكون الاستحمام في كثير من الأحيان عاملاً مساهماً في حدوث تلك الحساسية المزعجة لديك، وعندما يتلف الغلاف الحمضي للجلد، فإنه يقلل من قدرته على محاربة المؤثرات الخارجية، كما إن غسل كل الأوساخ عن الجلد يجعل جهاز المناعة لدينا "كسولًا"، مما قد يؤدي بدوره إلى الحساسية والربو وحتى مرض السكري.
6. اضطراب البكتيريا الجيدة:
تمامًا مثل بشرتنا، تحتاج المنطقة الحساسة حول أعضائك التناسلية أيضًا إلى التوازن البكتيري للبقاء بصحة جيدة، وقد تحتوي المياه التي ننظف بها أنفسنا على معادن ثقيلة ومواد كيميائية ضارة أخرى، ناهيك عن العديد من العطور والإضافات الصناعية الموجودة في الصابون وجل الاستحمام، وقد يؤدي تعريض نفسك لهذه المواد الكيميائية يوميًا إلى اضطراب البكتيريا الجيدة داخل أعضائك التناسلية، مما يتسبب في الحكة والتهيج والتهابات مختلفة.
فيديو قد يعجبك: