لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

يكتشف بالصدفة.. تعرف على المرض الذي تسبب في وفاة البلوجر أشكيناز السبكي

02:30 م الخميس 26 أغسطس 2021

كتبت- هند خليفة
أنهى الموت حياة البلوجر أشكيناز السبكي، الشهيرة باسم "أشكيناز هانم السبكي" بعد خضوعها لعملية جراحية دقيقة، حيث أعلن زوجها عبر صفحتها بموقع التواصل فيسبوك أنها خضعت لعملية جراحية دقيقة لإزالة ورم حول أحد الشرايين.
وكانت أشكيناز السبكي اكتشفت وجود ورم في جسدها، ما استلزم إجراء فحوصات، ثم دخلت أحد المستشفيات في 15 أغسطس الجاري، وفي آخر منشور لها كتبت: "مش عارفه أجيبهالكوا إزاي بس أنا بتحضر دلوقتي علشان أعمل العملية اللي بهرب منها بقالي كتير".
وما إن انتشر خبر الوفاة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا وتداولت آلاف الحسابات صورها مصحوبة بدعوات لها بالمغفرة والرحمة، وانتاب الكثيرين من متابعيها حالة من الحزن الشديد.
-سبب الوفاة
ورحلت البلوجر أشكيناز السبكي إثر صراعها مع ورم كبير ونادر، بحسب ما كشفت في مايو الماضي، موضحة أنه كان كبيرًا بشدة وملتفًا حول أحد الشرايين الرئيسية، ما ينذر حينها أن العملية بها خطورة على حياتها، وخضعت لبعض الفحوصات لتحديد الورم ومدى احتياجها لإجراء جراحة، لتكتشف إصابتها بورم بالغدة الكظرية.
وفي هذا الإطار يستعرض "مصراوي" أبرز المعلومات عن مرض سرطان الغدة الكظرية، وأعراضه، وفقًا لموقع cancer.
-ماهي الغدة الكظرية؟
الغدة الكظرية هي غدد صغيرة تقع فوق كل كلية، وتقع الكلى في عمق الجزء العلوي من البطن، وكل غدة كظرية تتكون من جزئين، الجزء الخارجي، القشرة، هو المكان الذي تتطور فيه معظم الأورام، وتصنع القشرة هرمونات معينة للجسم، تحتوي هذه الهرمونات جميعها على بنية كيميائية متشابهة وتسمى المنشطات.
-أنواع أورام الغدة الكظرية
الأورام الغدية (أورام حميدة أو غير سرطانية)
الأورام السرطانية (الأورام الخبيثة أو السرطانية)
تكون الطريقة الوحيدة للتأكد من أن ورم الغدة الكظرية هو السرطان عندما ينتشر إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء والأنسجة الأخرى، لا تنتشر الأورام الغدية خارج الغدة الكظرية.
معظم أورام قشرة الغدة الكظرية هي أورام حميدة تعرف بالأورام الغدية، وعادة ما يكون عرض هذه الأورام أقل من بوصتين (5 سم)، تحدث عادةً في غدة كظرية واحدة فقط، ولكن في بعض الأحيان في كليهما.
لا تظهر أعراض لدى معظم الأشخاص المصابين بأورام الغدة الكظرية ولا يعرفون أن لديهم ورمًا في الغدة الكظرية، يتم اكتشاف بعض هذه الأورام عن طريق الصدفة (بالمصادفة) عند إجراء الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن بسبب مشكلة صحية غير ذات صلة.
وجد أن حوالي 5٪ من الأشخاص الذين أجروا فحصًا بالأشعة المقطعية على البطن لديهم ورم في الغدة الكظرية لم يكن مشتبهًا فيه، العديد من هذه لا تؤدي وظيفتها، مما يعني أنها لا تصنع هرمونات الغدة الكظرية.
وقد يعاني الأشخاص المصابون بورم الغدة الكظرية من الأعراض أو العلامات التالية:
-ضغط دم مرتفع
-مستوى منخفض من البوتاسيوم
-خفقان القلب
-العصبية
-الشعور بالقلق أو نوبات الهلع
-صداع الرأس
-التعرق المفرط
-داء السكري
-وجع بطن
-زيادة الوزن أو فقدان الوزن غير المبرر
-ضعف
-علامات تمدد البطن
-نمو الشعر الزائد
-التغييرات في الأعضاء التناسلية
-حب الشباب غير العادي
-تغيير في الرغبة الجنسية (الدافع الجنسي)
بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب في حدوث ارتفاعات خطيرة في الهرمونات التي تنظم ضغط الدم واستجابة الجسم للإجهاد، ويمكن أن تؤدي زيادة الهرمونات إلى ارتفاع ضغط الدم بسرعة كبيرة، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو نزيف أو الموت المفاجئ.
-طرق اكتشاف المرض
يمكن الفحص بالعديد من الأساليب المختلفة، لاكتشاف وجود الإصابة بسرطان الغدة الكظرية، وذلك من خلال عدة أمور بينها:
- تحليل الغدة الكظرية: يساعد إجراء هذا التحليل على استكشاف وجود الورم من عدمه.
- أشعة الرنين: يساعد الخضوع لأشعة الرنين أو التصوير المغناطيسي، للكشف عما إذا كان هناك ورمًا على الغدة من عدمه، وكذلك معرفة مدى انتشاره داخل الجسم.
- تحاليل البول والدم: إذ يمكن من خلالها الكشف عن مستويات الهرمونات التي تفرزها الغدة، وهي الكورتيزول والألدوستيرون والأندروجينات.
-طرق العلاج
يمكن علاج الأورام الغدية عن طريق إزالة الغدة الكظرية التي تحتوي على الورم الحميد، كما يمكن علاج بعض الأورام الغدية الكظرية التي تسبب أعراضًا مرتبطة بالهرمونات بشكل فعال باستخدام الأدوية التي تمنع إنتاج أو عمل هذه الهرمونات، فقد يكون هذا هو أفضل خيار علاجي للمرضى الذين يعانون من مشاكل طبية خطيرة أخرى والذين قد لا يتمكنون من إجراء عملية جراحية كبرى.
عندما يتم اكتشاف ورم الغدة الكظرية عن طريق الخطأ، فغالبًا ما يتم إجراء الاختبارات لمعرفة ما إذا كان ينتج الهرمونات، إذا كان الأمر كذلك، فغالبًا ما يوصى بإجراء الجراحة.
من غير المرجح أن تكون الأورام الصغيرة سرطانية، وغالبًا ما تتم مراقبتها ولكن لا يتم علاجها على الفور.
يمكن تكرار الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب (أو التصوير بالرنين المغناطيسي) خلال 6 إلى 24 شهرًا لمعرفة ما إذا كان الورم قد نما، فإذا كان الأمر كذلك، فقد تحتاج إلى إزالته، وإذا لم ينمو، فسيتم مراقبة مستويات الهرمون على مدار السنوات القليلة القادمة، إذا ظل الورم صغيرًا ولا ينتج أي هرمونات، فقد لا يحتاج إلى العلاج على الإطلاق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان