5 أطعمة تساعد على استعادة عمل الكبد.. وأطعمة يجب تجنبها

كتب – أحمد الدخاخني
هناك بعض الأطعمة والمجموعات الغذائية التي تساعد على استعادة عمل الكبد وتعزيز صحته، وهناك أيضاً التي يصعب على الكبد التعامل معها بسهولة، ولذلك يجب تجنبها أو التقليل منها، أثناء اتباع أي نظام غذائي خاص بمرضى الكبد.
وتشمل الأطعمة الضارة لصحة الكبد، وفق ما تستعرضها الدكتورة مروة شعير، خبيرة التغذية والباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، ما يلي:
. الأطعمة الدهنية: تشمل الأطعمة المقلية والوجبات السريعة والوجبات سريعة التحضير.
. الأغذية المعلبة والنصف جاهزه والمقرمشات : فهي غنية جداً بالدهون.
. الأطعمة النشوية: تشمل هذه الأطعمة قليلة الألياف، والخبز الأبيض والمكرونة والمخبوزات.
. السكر: قد يساعد تقليل السكر والأطعمة السكرية والحلويات والمشروبات السكرية والفواكه والأغذية المعلبة في تقليل الضغط على الكبد.
. الملح: تتضمن بعض الطرق البسيطة لتقليل تناول الملح في الطعام والامتناع عن المخللات والأسماك واللحوم والجبن المملحة.
. الكحول: قد يرغب أي شخص يتطلع إلى منح كبده فترة راحة، أن يفكر في تقليل تناوله للكحول أو التخلص منه تمامًا من النظام الغذائي.
كما تقدم الدكتورة مروة الأغذية التي يجب تناولها لأنها تساعد على إعادة عمل الكبد وتعزيز صحته، وهي:
1- الماء: حيث هو أهم العوامل المهمة لكفاءة عمل وحماية الأنسجة الكبدية، ونقوم بقسمة وزن الجسم على ٨ فنحصل على متوسط عدد أكواب الماء اليومية المطلوبة.
2- القهوة والشاى الأخضر: فقد لوحظ أن تناول من فنجانين إلى 3 فناجين من القهوة يومياً يساعد في حماية أنسجة الكبد من التليف، وكذلك الشاى الأخضر يساعد على حماية أنسجة الكبد من التلف.
3- التوت الأحمر والفراولة والعنب الأحمر: حيث تحتوي هذه الأطعمة على مركبات فعالة تساعد على حماية أنسجة الكبد من التلف.
4- الأطعمة المحتوية على مادة السليمارين: وأهمها الخرشوف فهى مادة ذات نشاط مضاد للأكسدة وبالتالي يقلل من تعرض الخلايا للتلف الشديد ويساهم في تجديد خلايا الكبد بصفة مستمرة، كما يعمل على التقليل من جميع آثار التهاب الخلايا الشديد وبالتالي يمنع حدوث التلف الكبدي.
5- الكركيومين: وهو مركب مثالى لحماية أنسجة الكبد من التلف والوقاية من جميع أمراض الكبد ومن مصادره الكركم والكاري.