هل تعاني من كوابيس متكررة؟.. إليك 6 أسباب و6 حلول

كتب – سيد متولي

هل تمر بكوابيس لا تجعلك تنام بقية الليل؟ هل تتكرر في كثير من الأحيان؟ فيما يلي بعض الأسباب المتعلقة بالكوابيس التي تحتاج إلى معرفتها قبل أن تتطور إلى مشكلة خطيرة.

يقول الكثير من الناس أن الشباب فقط عرضة للكوابيس - وهذا ليس صحيحًا، الكوابيس التي تعني الأحلام المنتشرة أو المخيفة يمكن أن تكون متكررة في أي عمر أو لشخص مرتبط بالقلق أو بأحداث مرعبة في الماضي، إذا كانت هذه الكوابيس متكررة، فأنت بالتأكيد تعاني من اضطراب الكوابيس بسبب بعض هذه الأسباب التي نستعرضها وفقا لموقع timesofindia.

الإجهاد

إذا كنت غير سعيد أو متوتر أو قلق في حياتك اليومية، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث كوابيس بشكل كبير بسبب حالة صحتك العقلية غير المتوازنة، من المرجح أن يصاب الشخص المصاب بالتوتر المزمن باضطرابات الكوابيس.

الأدوية

بالتأكيد يمكن للأدوية أن تؤثر بشكل كبير على ردود الفعل في دماغك والتي يمكن أن تؤدي إلى الكوابيس، ترتبط حبوب ضغط الدم ومضادات الاكتئاب وأدوية مرض الزهايمر عمومًا بأسباب الكوابيس.

الصدمة أو الماضي المؤلم

عندما يمر الشخص بتجربة بائسة في الحياة مثل الإصابة الشديدة، أو الاعتداء الجسدي أو الجنسي أو غيرها من الأحداث المؤلمة، فمن المؤكد أنه يؤثر على الصحة العقلية، مما يؤدي بعد ذلك إلى كوابيس من مثل هذه الأحداث المخيفة، يربط الأطباء النفسيون الكوابيس أيضًا كأحد أعراض اضطراب ما بعد الصدمة الذي يسبب الحرمان من النوم بسبب الكوابيس المرعبة.

أفلام أو كتب رعب

يمكن لأفلام الرعب أو الكتب أو عروض التشويق قبل النوم أن تجعلك تعيش أحلامًا مروعة، يمكن أن تجعلك تشعر بالخوف، بينما التفكير وإعادة تخيل المشاهد المرعبة من مثل هذه العروض يمكن أن يؤدي إلى بعض الكوابيس المخيفة.

عادات الأكل أو الشرب قبل النوم

حتى لو لم تكن متوترًا أو تشاهد أفلام الرعب ولكنك لا تزال تعاني من كوابيس غير مناسبة، فقد يكون ذلك بسبب عادات الأكل أو الشرب قبل النوم، تجنب الإفراط في تناول الطعام قبل النوم لأنه يزيد بشكل كبير من عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويزيد من نشاط الدماغ.

روتين النوم غير السليم

يمكن أن يؤدي روتين النوم غير السليم إلى حدوث كوابيس، إذا قررت عدم التفكير في جوانب معينة، فسيستمر الدماغ في توليد الأفكار المتعلقة بها، وبالتالي يمكن أن تؤدي بعض الأفكار غير المرغوب فيها إلى كوابيس مزمنة مصحوبة بعدم الارتياح والتعب.

كيف تتخلص من مشكلة الكوابيس الشائعة

دورة نوم متوازنة

يكمن سر تجنب الكوابيس في الالتزام بروتين نوم متوازن، حاول تضمين ممارسات النظافة مثل الاستحمام والتنظيف بالفرشاة قبل النوم، من أجل تهدئة واسترخاء جسمك للاستعداد لنوم جيد ليلاً، تأكد من تجنب الأنشطة غير الضرورية مثل الشراهة عند مشاهدة الأفلام في الليل، يمكن لعادات النوم المبكرة أن تقلل بشكل كبير من المشاكل المتعلقة بالنوم.

الاسترخاء والتأمل قبل النوم

تأكد من تخفيف إجهادك طوال اليوم من خلال التأمل واليوجا، حاول القيام ببعض تمارين التنفس الفعالة لتهدئة جسدك وزفير التوتر، هذا هو أفضل أسلوب لتنظيم صحتك العقلية وتقليل الكوابيس المزمنة.

تحليل الأدوية الموصوفة لك

حاول تحليل الكمية أو الدواء الذي يسبب لك الكوابيس الرهيبة، بناءً على ذلك، اطلب المساعدة من طبيبك وتجنب أو ابحث عن بديل لهذا الدواء مع مثل هذه الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.

تجنب محتوى الرعب

لماذا تشاهد أو تقرأ أي شيء يمنحك مشاعر سلبية أو خوفًا؟ تجنب الأشياء غير الضرورية مثل الأفلام المرعبة أو قراءة كتاب مزعج، يمكن أن يؤدي بالتأكيد إلى كوابيس، مع إبقائك مستيقظًا طوال الليل.

تواصل مع المقربين منك

من أجل تخفيف القلق، فإن المشاركة أو التحدث هي أفضل طريقة لتخفيفه أو طلب المساعدة، حاول التحدث إلى صديقك أو والديك أو أجدادك أو أي شخص آخر عن الأحداث الماضية التي تزعجك أو تطاردك، قد يعطونك أفكارًا منطقية للتغلب عليها، مع مواساتك للمضي قدمًا من ذلك الماضي الرهيب، يمكنك التحدث أو حتى الكتابة لإخراجهم من رأسك للتعامل مع الكوابيس والتوتر بطريقة إيجابية

علاج الصحة النفسية

من الضروري علاج حالة صحتك العقلية الضعيفة، قم بزيارة الطبيب لطلب المساعدة في حالة التوتر أو القلق أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، سيساعد هذا تلقائيًا في حل الأفكار والأحاسيس التي تسبب الكوابيس، ابحث عن المساعدة العلاجية مثل؛ العلاج بالكلام، وعلاج بروفة الصور، والعلاج بالأحلام الواضحة، والتنويم المغناطيسي، والاسترخاء العضلي العميق التدريجي لتحسين صحتك العقلية والجسدية بشكل كبير.