انتبه لتلك العلامات.. استشاري أمراض معدية يكشف أعراض الموجة الثالثة لكورونا

كتبت- هند خليفة

ضربت الموجة الجديدة من كورونا البلاد بشكل سيء للغاية، وارتفعت أعداد الإصابات بشكل ملحوظ على مدار الأيام الأخيرة، حيث اقتربنا من تسجيل ألف إصابة يوميًا، الأمر الذي ينذر بموجة أكثر شراسة.

وتكررت شكاوى حالات الإصابة الجديدة من أعراض مختلفة للإصابة بالفيروس، ما يشير إلى أنه قد تظهر أعراض جديدة جلبتها الموجة الثالثة من الجائحة.

وحتى تكون مُدركًا للعلامات والأعراض المحتملة، تواصل "مصراوي" مع الدكتور محمد عز العرب- استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية والفيروسات.

في البداية نوه عز العرب من المصابين بدون أعراض، لنقلهم العدوى من دون علمهم وبالتالي يتسببون في انتشار الإصابات بين المواطنين، كاشفًا أن أغلب هؤلاء المصابين بدون أعراض من الأطفال، وهو ما يفسر أن بعض كبار السن لا يخرجوا من المنزل ومع ذلك تنقل لهم العدوى.

وأضاف أنه حتى الآن كل الأعراض التى تم رصدها من مرضى كورونا، لم تظهر فيها أعراض غير متوقعة، وهي لا تزال صداع وكحة جافة بدون حرارة، ويصاحبهم تأخر حاسة الشم والتذوق، مشيرًا إلى أن تلك الأعراض تستدعي الشك.

واستكمل بأن هناك أعراض أخرى منها التهابات واحمرار العين وتورم أسفل العين والتهابات جلدية مثل الحساسية، والتي تكون ناتجة عن استثارة الجهاز المناعي، فضلًا عن أعراض الجهاز الهضمي كالإسهال والتلبك المعوي.

ونوه عز العرب إلى أن أعراض الموجة الثالثة تتزايد حالات الصداع والآلام العضلية وتكسير الجسم والخمول والالتهابات الرئوية، مشيرًا إلى أنها قد تختلف من كل شخص لآخر، حيث ترتبط بالجهاز المناعي ومستقبلات الفيروس في الجسم موجودة في مكان معين بالجسم.

واستكمل بأن من أبرز العلامات التي تستوجب العزل حال التعرض للتجمعات وظهور أي أعراض حتى لو خفيفة خلال عشرة أيام، فيتوقع أن تكون كورونا .

وأوضح أن الموجة الجديدة من كورونا خطورتها تكمن في أنها أكثر انتشارا، لتصبح أعداد المصابين أكثر، ما يؤدي إلى تزايد نسبة دخول الرعاية الحرجة وحدوث الوفيات.

وأشار إلى دراسة أجرتها مستشفى قصر العيني بمشاركة مستشفى ٥٧٣٥٧ حول التركيب الجيني للتحاليل فوجدوا أن سلالات كورونا الموجودة في مصر أكثرها من السلالة الأوروبية الحديثة ويوهان الصينية القديمة، موضحا أن نسبة السلالات الأوروبية ٩٧٪ بينما نسبة سلالة يوهان الصينية ٣٪ فقط

ونوه عز العرب إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات من اليوم الأول لظهور أي عرض، لإنقاذ الأمور من أن تصبح أسوأ والحد من انتشار العدوى