كورونا اليوم: جينات بشرية تقاوم العدوى.. وعقار جديد يحارب الفيروس
كتب- سيد متولي
يتطلع كل منا لمعرفة ما يحدث كل دقيقة، في ظل التطور الهائل الذي أحدثه كوفيد-19 بحياتنا.
"مصراوي" يُتيح خدمة يومية لعرض كل ما تريد معرفته عن تطورات فيروس كورونا المستجد أولا بأول، من ظهور أعراض جديدة أو حدوث طفرة مختلفة، وكذلك تطور اللقاحات والأدوية بشكل مختصر.
عقار جديد يحارب الفيروس
في اكتشاف جديد، وجد العلماء أن عقارًا تجريبيًا مضادًا للفيروسات عن طريق الفم يسمى MK-4482 قد يكون قادرًا على منع وعلاج سارس-كوف-2، الفيروس المسبب لـ كوفيد-19، وفقا لموقع thehealthsite.
وخفض العقار مستويات الفيروس والأضرار المرضية في رئتي "الهامستر" فئران التجارب، المعالجة من عدوى فيروس كورونا، وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Communications.
جينات بشرية تقاوم عدوى "كوفيد-19"
حدد العلماء في Sanford Burnham Prebys مجموعة من الجينات البشرية التي تقاوم عدوى SARS-CoV-2، الفيروس المسبب لـ"كوفيد-19".
ويمكن لمعرفة الجينات التي تساعد في السيطرة على العدوى الفيروسية أن تساهم بشكل كبير في فهم العلماء للعوامل التي تؤثر على شدة المرض وتقترح أيضا خيارات علاجية محتملة وترتبط الجينات المعنية بالإنترفيرون، مقاتلي الفيروسات في الخطوط الأمامية للجسم، وفقا لموقع ميديكال إكسبريس.
6 علامات تحذير مبكرة تدل على أنك قد تصاب بـ "كوفيد طويل الأمد"
تظهر حالة "كوفيد طويل الأمد" عندما تستمر الأعراض لأسابيع أو شهور بعد الإصابة بالفيروس شديد العدوى، وعلى الرغم من أنه قد لا يهم إلى أي مدى كان مرضك الأصلي خفيفا أو شديدا من فيروس كورونا، يعتقد عالم الأوبئة البريطاني، تيم سبيكتور، أن هناك علامات شائعة على إصابتك بـ"كوفيد طويل الأمد".
وقال: "إذا كنت تعاني من سعال مستمر وصوت أجش وصداع وإسهال وضيق في التنفس وضعف الشهية في الأسبوع الأول، فأنت أكثر عرضة مرتين إلى ثلاث مرات للإصابة بأعراض طويلة المدى"، وحُددت أنماط البيانات هذه من قبل فريقه في دراسة Covid Symptom أعراض كوفيد، وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية.
هل هناك علاقة بين اضطرابات الدم ولقاحات كوفيد؟
مثّلت الآثار الجانبية للقاحات "كوفيد-19"موضوعا ساخنا في الآونة الأخيرة، حيث كانت جلطات الدم على رأس قائمة المخاوف، وأثارت المخاوف تساؤلات حول إمكانية تسبب اللقاحات لاضطرابات الدم بما في ذلك نزيف الجلد ونزيف الأنف ونزيف اللثة، وليس فقط تجلط الدم.
ونظرت دراسة جديدة في الروابط المحتملة بين اضطرابات الدم ولقاح أسترازينيكا المضاد لـ"كوفيد-19"، واستخدم الباحثون دراسة جارية تسمى دراسة الأم والأب والطفل النرويجية وفحصوا الأسئلة المتعلقة بالآثار الجانبية التي لوحظت في أولئك الذين تلقوا لقاح أسترازينيكا في جميع أنحاء أوروبا، وسئل المشاركون من خلال استبيانات، عن الآثار الجانبية المحتملة بعد لقاحات "كوفيد-19"، وشملت هذه الآثار الجانبية نزيف الجلد ونزيف الأنف ونزيف اللثة، ووجدت الدراسة أن أربعة من بين 2900 مشارك تلقوا لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA)، مثل اللقاحات التي تنتجها موديرنا وفايزر، أبلغوا عن نزيف جلدي كأثر جانبي، وفقا لروسيا اليوم.
فيديو قد يعجبك: