إعلان

دراسة حديثة تكشف عن علاقة المشي ببطء وخطر التعرض للوفاة بسبب كورونا

11:00 ص الأربعاء 24 مارس 2021

رياضة المشي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند خليفة
رجحت دراسة جديدة أجراها مجموعة من الباحثين بالمعهد الوطني للبحوث الصحية (NIHR)، أن الأشخاص الذين يمشون ببطء يتعرضون لخطر الوفاة بسبب فيروس كورونا المستجد أكثر بأربع مرات، كما أن لديهم أكثر من ضعف خطر الإصابة بنسخة شديدة من الفيروس، وفقًا لما ذكره موقع medicalxpress.
وفحصت الدراسة التي أجريت على 412،596 مشاركًا في البنك الحيوي في المملكة المتحدة في منتصف العمر الارتباط النسبي لمؤشر كتلة الجسم (BMI) ووتيرة المشي المبلغ عنها ذاتيًا مع خطر الإصابة بوفيات كورونا ولاإصابات الشديدة.
ووجد التحليل أن الأشخاص الذين يمشون ببطء من ذوي الوزن الطبيعي يكونون أكثر عرضة 2.5 مرة للإصابة بكورونا الشديد و 3.75 مرة أكثر عرضة للوفاة من الفيروس مقارنة بالمشي السريع ذو الوزن الطبيعي.
من جهته قال البروفيسور ييتس، الباحث الرئيسي للدراسة وأستاذ النشاط البدني والسلوك المستقر والصحة في جامعة ليستر: "نحن نعلم بالفعل أن السمنة والضعف من عوامل الخطر الرئيسية لنتائج كورونا هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أن الذين يمشون ببطء لديهم مخاطر أعلى بكثير للإصابة بنتائج كورونا الشديدة ، بغض النظر عن وزنهم".
ومن النتائج الرئيسية الأخرى التي توصل إليها هذا البحث أن الأشخاص الذين يمشون ببطء بوزن طبيعي أكثر عرضة لخطر الوفاة بسبب كورونا وكذلك الإصابة الحادة مقارنة بالمشي السريع المصابين بالسمنة، وكانت المخاطر عالية بشكل موحد في المشي البطيء الوزن الطبيعي والمشي البطيء المصابين بالسمنة.
وتابع البروفيسور ييتس: "لقد ثبت أن الأشخاص الذين يمشون بسرعة يتمتعون بصحة جيدة للقلب والأوعية الدموية والقلب، مما يجعلهم أكثر مرونة تجاه الضغوط الخارجية، بما في ذلك العدوى الفيروسية، لكن هذه الفرضية لم تثبت بعد فيما يتعلق بالأمراض المعدية".
"في حين أن دراسات قاعدة البيانات الروتينية الكبيرة قد أبلغت عن ارتباط السمنة والهشاشة بنتائج كروونا، فإن قواعد البيانات السريرية الروتينية لا تحتوي حاليًا على بيانات حول مقاييس الوظيفة البدنية أو اللياقة البدنية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان