طريقة جديدة يمكنها تشخيص كورونا في أقل من 55 دقيقة

كتب– سيد متولي

ترتفع حالات الإصابة بـ كوفيد-19 مرة أخرى في بعض الدول، وبالتالي من المهم جدًا التأكد من أن الجميع يتم تشخيصهم بشكل صحيح للتأكد من أن معدل الوفيات تحت السيطرة، لا ليس عليك الذهاب إلى المستشفى والوقوف في طابور طويل، لماذا؟

وفقا لـ"thehealthsite"، طور فريق من الباحثين شريحة بحجم الطوابع قد تساعد في تشخيص كوفيد-19 في 55 دقيقة فقط.

وفقًا للباحثين، يمكن أن تساعد هذه الأداة في تشخيص كورونا في 55 دقيقة أو أقل بمساعدة نانوبيدات مغناطيسية مبرمجة وأداة تشخيصية يتم توصيلها بهاتف خلوي جاهز للاستخدام.

وأضافوا أنه عندما يتم إقران هذه الشريحة بفاعلية المكونات الإضافية، فإنها أيضًا قادرة على تقديم تشخيص إيجابي بتركيز منخفض يصل إلى 230 بيكوجرام لمصل كامل.

وقال ليلهوج أحد الباحثين: "الشيء الرائع في هذا الجهاز أنه لا يتطلب معملًا، يمكنك إجراء الاختبار بالكامل والحصول على النتائج في العيادة الصحية أو حتى الصيدلية، النظام بأكمله سهل النقل والاستخدام".

كيف تعمل الأداة الجديدة؟
تقيس شريحة ميكروفلويديك بحجم الطوابع تركيز بروتين السارس- CoV-2 nucleocapsid (N في مصل الدم من وخز الإصبع القياسي.

وترتبط الحبيبات النانوية ببروتين SARS-CoV-2 N، وهو علامة حيوية لـ كوفيد-19، في الشريحة وتنقلها إلى جهاز استشعار كهروكيميائي يكتشف الكميات الدقيقة من المرقم الحيوي.

ويقول الباحثون إن العملية تبسط التعامل مع العينات مقارنة باختبارات PCR القائمة على المسحة والتي تستخدم على نطاق واسع لتشخيص كورونا وتحتاج إلى تحليل في المختبر.

هل تستطيع الأداة الكشف عن كوفيد-19 بدقة؟
بالنسبة للدراسة، استفاد الفريق من أدوات الاستشعار البيولوجي الموجودة ودمجها مع خبرتهم الخاصة في تطوير تشخيصات بسيطة، مثل رقعة إبرة مجهرية تم تقديمها العام الماضي لتشخيص الملاريا.

وتعتمد الأداة الجديدة على مخطط كشف أكثر تعقيدًا قليلاً، ولكنها تقدم نتائج دقيقة وكمية في فترة زمنية قصيرة ولاختبار الجهاز، اعتمد المختبر على عينات مصل تم التبرع بها من أشخاص كانوا أصحاء وآخرين مصابين بـكورونا.

ووجد المختبر أن 55 دقيقة كانت مقدار الوقت الأمثل للرقاقة الدقيقة لاستشعار بروتين SARS-CoV-2 N بتركيزات منخفضة تصل إلى 50 بيكوجرام (جزء من المليار من الجرام) لكل مليلتر في مصل الدم الكامل.

وقال الفريق البحثي إن الشريحة الدقيقة يمكنها اكتشاف بروتين N بتركيزات أقل، بمعدل 10 بيكوجرام لكل مليلتر، في 25 دقيقة فقط عن طريق تخفيف المصل خمسة أضعاف.