ما الآثار الجانبية السبعة الأكثر شيوعا للقاحات كورونا؟

كتبت- هند خليفة

كشفت مؤشرات عن انخفاض معدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد في عدة دول بعد مرور فترة زمنية عقب تطعيم السكان ضد فيروس كورونا، وفقا لموقع express.

وفي مصر أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن بدء تسجيل المواطنين من الفئات المستحقة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة من عمر 40 عاما، لتلقي لقاحات فيروس كورونا.

وأجازت وزارة الصحة استخدام لقاحات سينوفارم وفايزر بايونتيك وأكسفورد أسترازنكا، ضد كورونا، بعدأن أثبتوا جميعًا فعاليتهم في مواجهة الوباء.

وفي هذا الإطار يتساءل الجميع حول الآثار الجانبية للقاحات المنتظر أن يتم التطعيم بها في الفترة القادمة، فكل اللقاحات لها آثار جانبية، لكنه يجب النظر دائما إلى الفوائد المتوقعة الناجمة عن استخدام اللقاح وهي تحجيم انتشار الفيروس.

لقاح سينوفارم

تم تقييم لقاح سينوفارم الصيني في تجارب سريرية أظهرت أن اللقاحيمكن يحمي الناس من الإصابة بفيروس كورونا.

يعمل لقاح سينوفارم عن طريق دفع الجهاز المناعي للإنسان لصنع أجسام مضادة لفيروس كورونا، وبمجرد التطعيم بلقاح سينوفارم، تنتج الخلايا المناعية أجساما مضادة تستهدف “بروتين سبايك”، مما يمنع الفيروس من دخول الخلايا.

ووفقا لتقرير لصحيفة south china post فعند تناول التطعيم قد يحدث تفاعلات طفيفة، أبرزها حدوث احمرار أو تورم أو ألم حول موقع الحقن، كما أنه أحيانا يعاني الشخص من التعب والحمى والصداع وألم الأطراف وإن لم تكن من الأعراض الشائعة في الأيام الأولى بعد التطعيم.

لقاح فايزر بايونتيك

وذكرت هيئة الصحة العامة في إنجلترا، أنه تم تقييم لقاح فايزر بايونتيك في التجارب السريرية التي شملت أكثر من 44000 مشارك، وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا في التجارب هي الألم في موقع الحقن، والتعب، والصداع، وآلام العضلات (آلام العضلات)، والقشعريرة، وآلام المفاصل (آلام المفاصل)، والحمى، حيث تم الإبلاغ عن كل هذه في أكثر من واحد من كل 10 أشخاص.

وعادة ما تكون هذه الآثار الجانبية خفيفة أو معتدلة الشدة ويتم حلها في غضون أيام قليلة بعد التطعيم.

ووفقًا لهيئة الصحة البريطانية، تم الإبلاغ عن ردود الفعل السلبية بشكل أقل تواترًا لدى كبار السن (فوق 55 عامًا) مقارنةً بالأشخاص الأصغر سنًا.

لقاح جامعة أكسفورد / أسترازينيكا

تم تقييم لقاح جامعة أكسفورد / أسترا زينيكا في تجارب سريرية شملت أكثر من 23000 مشارك.

كانت التفاعلات الضائرة الأكثر شيوعًا التي تم الإبلاغ عنها في هذه التجارب هي الحساسية في موقع الحقن، وألم موقع الحقن، والصداع، والتعب، والألم العضلي، والشعور بالضيق، والحمى (الحمى)، والقشعريرة، وآلام المفاصل، والغثيان.

ووفقًا للهيئة الصحية، تم الإبلاغ عن كل هذه في أكثر من واحد من كل 10 أشخاص، كما كانت غالبية الآثار الجانبية خفيفة إلى معتدلة الشدة وعادة ما يتم حلها في غضون أيام قليلة من التطعيم.

وأوضحت أن ردود الفعل السلبية التي تم الإبلاغ عنها بعد الجرعة الثانية كانت أكثر اعتدالًا وتم الإبلاغ عنها بشكل أقل تكرارًا من بعد الجرعة الأولى.

وأضافت: "كانت التفاعلات العكسية عمومًا أكثر اعتدالًا وأقل تواترًا عند كبار السن (65 عامًا وما فوق) منها لدى الشباب."