لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

ماذا يحدث إذا تم تطعيمك وتعرضت للإصابة بكورونا؟

03:10 م الجمعة 19 فبراير 2021

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند خليفة

أثبتت لقاحات كورونا الحالية في أكثر من دولة حول العالم فعاليتها العالية في الوقاية من الفيروس، لكن هناك معلومات محدودة حول ما إذا كان لا يزال بإمكان متلقي اللقاح أن يكون حاملًا للفيروس ونقله للآخرين، وأيضًا إلى متى تستمر الحماية ضد الفيروس، كما يطرأ سؤالًا حول ما الذي يحدث إذا تم التطعيم ضد الفيروس وتعرض متلقي اللقاح للإصابة بكورونا؟.

ووفقًا لموقع medicalxpress، فإن هناك إرشادات جديدة أعلنتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فبمجرد الحصول على التطعيم بالكامل، لن يحتاج الشخص إلى الحجر الصحي إذا تعرض لشخص مصاب بكورونا، طالما أنه يستوفي مؤهلات معينة.

معايير عدم الاضطرار للحجر الصحي بعد التعرض لمصاب بكورونا

ويشدد مركز السيطرة على الأمراض على أنه بمجرد تلقي جرعات لقاح كورونا، لا تختفي تدابير الحماية من الوباء، فلا يزال يتعين على الأشخاص ارتداء الكمامة، وممارسة التباعد الاجتماعي، وتجنب الازدحام والأماكن سيئة التهوية، وغسل اليدين بانتظام، فيما يمكن تخطي خطوة واحدة، وهي الحجر الصحي بعد التعرض لكورونا.

وأشار المركز إلى أن هناك بعض المعايير التي يجب أن تلبيتها حتى يتم اعتبار اللقاح آمنًا:

-مرور أسبوعان على الأقل منذ أن تلقي جرعة اللقاح الثانية (وهذا يعني تلقي كلا الجرعتين).

-مرور أقل من ثلاثة أشهر منذ أن تلقي جرعة اللقاح الثانية، ولم تواجه أي أعراض منذ تعرضك لكورونا.

-يجب عليك تلبية الثلاثة خطوات سالفة الذكر للتخلي عن الحجر الصحي.

-إذا لم تستوف المعايير المذكورة أعلاه: يجب أن تستمر في اتباع إرشادات الحجر الصحي الحالية، كما يقول مركز السيطرة على الأمراض، مما يعني البقاء في المنزل لمدة 10 أيام على الأقل (والأفضل أسبوعين) بعد آخر اتصال لك مع الشخص المصاب بكورونا، وإذا تلقيت نتيجة اختبار سلبية، من اختبار تم إجراؤه بعد خمسة أيام على الأقل من تعرضك لكورونا، فيمكنك تقصير وقت الحجر الصحي إلى سبعة أيام.

-إذا كنت تستوفي المعايير، راقب أعراض كورونا في الأيام الـ 14 التالية لتعرضك، إذا بدأت في الشعور بالأعراض، يجب عليك الاتصال بطبيبك وإجراء الفحص.

التحصين ليس فوريًا

يقول إريك ساشينوالا- المدير الطبي للوقاية من العدوى ومكافحتها في مركز أينشتاين الطبي بفيلادلفيا: "كما هو الحال مع معظم اللقاحات، سيتطلب الأمر مزيدًا من الدراسات لفهم مدة الحماية بشكل أفضل.. ولن يكون هناك أحد خارج نافذة الثلاثة أشهر هذه حتى أبريل على الأقل، وأعتقد أنه بحلول ذلك الوقت سيكون لدينا المزيد من المعلومات."

كما يشير ساشينوالا إلى أن التحصين ليس فوريًا، لكن الجسم يستغرق وقتًا في تطوير الأجسام المضادة، وهذا هو سبب وجود المعايير الأولى.

رغمًا من تلقي التطعيم بالكامل.. هناك خطورة على هؤلاء

يقول مركز السيطرة على الأمراض، إنه حتى لو تم تطعيم الأشخاص بالكامل، يجب على المرضى الداخليين والمقيمين في أماكن الرعاية الصحية الاستمرار في الحجر الصحي بعد التعرض لكورونا، منوهًا إلى أن الدلائل الإرشادية تختلف هنا بسبب مجموعة من العوامل، بما في ذلك ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض وخيمة والوفاة والتحدي المتمثل في الحفاظ على التباعد الاجتماعي في أماكن الرعاية الصحية.

يقول ساشينوالا: "هذا حقًا للأشخاص الموجودين في المستشفى أو في دار رعاية المسنين، هذه المواقف شديدة الخطورة، ونريد أن لا نخطئ في جانب السلامة القصوى في تلك المجموعات.. لقد رأينا أنه عندما تحدث الأوبئة في مرافق التمريض، يمكن أن تكون مدمرة للغاية".

ونوه إلى أنه بغض النظر عن الحالة من المهم التذكر أن اللقاح لا يعمل كممر مجاني للعودة إلى نمط الحياة لما قبل فيروس كورونا، موضحًا: "الهدف هو تلقيح أكبر عدد ممكن من الأشخاص في أسرع وقت ممكن، ولكن هناك تحديات لوجستية يواجهها الجميع، وفي الوقت الحالي، يعد اللقاح طبقة إضافية من الحماية يمكن النظر إليها كما لو كنت تجمع بين الأقنعة والتباعد".

فيديو قد يعجبك: