لم يتم العثور على نتائج البحث

prostestcancer

إعلان

بعد توقعات وزيرة الصحة.. خبير يكشف تفاصيل احتمالية موجة ثالثة لكورونا

02:00 م الإثنين 15 فبراير 2021

فيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند خليفة

أثارت توقعات وزيرة الصحة هالة زايد، بحدوث زيادة جديدة في أعداد إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد، خلال شهري أبريل ومايو المقبلين، جدلًا واسعًا ومخاوف لدى الكثيرين، بعد أن سادت حالة من الاطمئنان بعد انخفاض أعداد الإصابة خلال الشهر الأخير

وقالت الوزيرة، في مؤتمر صحفي عقدته منظمة الصحة العالمية الخميس، إنه "بداية ارتفاع إصابات كورونا مجددا ستكون في أبريل المقبل، على أن تكون ذروة هذه الموجة في نهاية الشهر وبداية مايو".

وأضافت هالة زايد أنه "بالنظر إلى بداية الجائحة في مصر بالموجة الأولى، كانت ذروة الوباء خلال أبريل ومايو، ثم انخفضت الأعداد تباعا.. هكذا سيكون الحال في الفترة المقبلة مثلما حدث العام الماضي".

وفي هذا الصدد أوضح الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن نظام الفيروسات يكون وفق سيناريوهين، أحدهما يكون ظهور موجة واحدة لها وبعدها ينتهي الوباء بسهولة مثلما حدث مع سارس، بينما السيناريو الآخر هو ظهور موجات متتالية للفيروس كما يحدث مع كورونا.

وأضاف عنان لـ"مصراوي" أن موجات فيروس كورنا تسير وفق منحنى، والذي حدد من موعد انتهاء الموجة الأولى للوباء، وكذلك بدء الموجة الثانية في شهر نوفمبر وانكسار ذروتها في أبريل، مشيرًا إلى أن هذا المنحنى أيضًا حدد الأول من مايو كموعد إحصائي للموجة الثالثة.

وحول توقعه لحدة الموجة الثالثة، أشار إلى أن الموجات حينما تأتي تكون بصورة أكثر انتشار وليس أكثر حدة، موضحًا أن الفيروس لم يتحور ليكون أكثر شراسة، فلم يحدث في أي فيروسات سابقة إلا نادرًا كـ"الإيبولا"، قائلًا: "عادة ما يتحور الفيروس ليكون أكثر انتشارًا حفاظًا على بقائه لينتشر أكثر دون قتل عائله أي الإنسان.

وبناء على ما سبق توقع أن يكون الفيروس بالموجة الثالثة بنفس الحدة أو أقل، لكنه قد يكون أكثر انتشارًا، منوهًا إلى أن تلك الموجة ستكون مدتها ثلاثة أشهر على أن تبدأ الانتهاء في الشهر الرابع أي في شهر سبتمبر.

وتابع عنان متوقعًا استمرار موجات كورونا حتى يتحول الفيروس إلى فيروس متوطن نتعايش معه وألا يسبب وفيات عالية، أو الوصول إلى مناعة القطيع بتطعيم 70% من شعوب العالم، أو حتى تحييد المرض من خلال منح اللقاح خلال هذا العام لكبار السن والكادر الطبي وأصحاب الأمراض المزمنة، وبالتالي تقل الوفيات بنسبة 80.

أما إذا لم يحدث توزيع عادل للقاحات خلال العام، توقع استمرار الفيروس وموجاته في العام القادم اصة وأن لم يتم تطعيم سوى 2% من عدد سكان العالم حتى الآن.

فيديو قد يعجبك: