احذر.. تناول المكرونة والخبز قد يسبب الإصابة بتسمم القمح

كتبت-أسماء مرسي

الخبز والمكرونة من الأطعمة التي اعتدنا على تناولها معاً، لكن هل تعلم أنهما قد يؤديان إلى الإصابة بتسمم القمح؟.. هذا ما نستعرضه لكم وفق ما جاء في موقع "timesofindia".

يختلف التسمم بالقمح وآثاره من شخص لآخر، لكن في معظم الحالات يبدأ بالانتفاخ وعدم الراحة والحساسية وآلام المعدة، وفي الحالات الشديدة يحتاج إلى رعاية طبية خاصة،

وهو في الأساس شكل متفاقم من حساسية الجلوتين، ما يؤدي إلى الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، وبالتالي يجب استشارة الطبيب المختص لتقديم العلاج المناسب من خلال البحث عن بدائل خالية من الجلوتين.

ما الجلوتين.. وهل هو جيد لصحتك؟

يعتبر القمح هو أكثر أنواع الحبوب استخدامًا حول العالم، في صنع الخبز والكعك والبسكويت والمكرونة، ويحتوي على بروتين يسمى الجلوتين، والذي يوجد أساسًا في الحبوب مثل القمح والجاودار والحنطة والشعير.

ويوجد نوعان رئيسان من البروتينات في الجلوتين وهما (الجلوتين وجليادين)، وهي المسؤولة عن الآثار الضارة للصحة والهضم.

أما الجلوتين هو المسؤول عن قوة ومرونة العجين، ويؤدي خلط القمح بالماء إلى تكوين بروتينات الجلوتين لتشكيل شبكة لزجة، والتي لها نسيج يشبه الغراء، ويلتصق في النهاية بجدران الأمعاء ويسبب الانتفاخ وعدم الراحة والإمساك.

ويعطي وجود الجلوتين في الأطعمة الشهية المصنوعة من القمح أو الخبز ملمسًا لطيفًا مطاطيًا.

ويختلف القمح المعالج والمكرر الذي يوجد حاليا عن سلالات القمح الأصلية، وهذا بسبب استخدام القمح المعدل وراثيا في كثير من الحالات، والذي يحتوي على مواد معدلة صناعيا، وهذا يلبي أيضًا حاجة طلب العصر الحديث لصفات القمح مثل الملمس المطاطي والمرونة في الخبز واللون والمذاق، بالإضافة إلى ذلك هناك عوامل أخرى تجعل القمح ضارًا بالصحة وتؤدي إلى التسمم المزمن بالقمح.

كما يعد وجود الليكتين والفيتات أيضًا من الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس يعانون في كثير من الأحيان من التسمم بالقمح.