لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لقاحات كورونا أكثر فعالية إذا تم تناولها في هذا الوقت.. اعرف السبب

01:00 م السبت 11 ديسمبر 2021

صورة تعبيرية

كتبت- هند خليفة

كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة الإيقاعات البيولوجية ،أن تناول اللقاح المضاد لفيروس كورونا خلال فترة ما بعد الظهر يكون اللقاح أكثر فعالية لديهم عن أولئك الذين يتناولونه في الصباح، وفقًا لموقع timesnownews.

وكانت قد قيمت الدراسة القائمة على الملاحظة مستويات الأجسام المضادة في 2190 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في المملكة المتحدة بعد فترة وجيزة من إعطائهم اللقاح.

وكان جميع المشاركين في الدراسة بدون أعراض، ووجدت أن أولئك الذين أخذوا اللقاح في فترة ما بعد الظهر أظهروا مستويات أجسام مضادة أعلى من أولئك الذين تناولوا جرعات في الصباح.

يصف المؤلفون النتائج التي توصلوا إليها على أنها إثبات لمفهوم يشير إلى أن استجابة الشخص للقاح قد تتأثر بإيقاعات الجسم اليومية، إن ساعتنا البيولوجية الداخلية التي تعمل على مدار 24 ساعة هي المسؤولة عن تنظيم مختلف جوانب علم وظائف الأعضاء لدينا، بما في ذلك الاستجابة للأمراض المعدية والتطعيم.

قالت الدكتورة إليزابيث كليرمان، المؤلفة الرئيسية المشاركة في الورقة البحثية والباحثة في قسم الفسيولوجيا العصبية، في مستشفى ماساتشوستس العام بالولايات المتحدة، إن الوقت من اليوم يؤثر على الاستجابة المناعية لفيروس كورونا.

من المعروف أن أعراض بعض أنواع العدوى وكذلك تأثير الأدوية يمكن أن تظهر بطرق مختلفة اعتمادًا على الوقت من اليوم، فأظهرت الدراسات السابقة أن هذا هو الحال في أولئك الذين يعانون من أمراض الرئة.

كما وجدت دراسة أخرى أجريت على رجال مسنين تلقوا لقاح الأنفلونزا أن لديهم عيارًا أعلى من الأجسام المضادة إذا تلقوا الجرعة في الصباح مقارنةً بعد الظهر.

وأضاف الدكتور كليرمان: "أظهرت التجارب أن إعطاء بعض عوامل العلاج الكيميائي في وقت محدد من اليوم سيستهدف بفعالية الخلايا السرطانية ولكنه يحد من سمية الخلايا الأخرى".

ووجد الباحثون أن مستويات الأجسام المضادة أعلى في جميع المشاركين الذين تم تطعيمهم في وقت لاحق من اليوم، بالإضافة إلى ذلك، كانت استجابات الأجسام المضادة أعلى لدى أولئك الذين تلقوا لقاح فايزر، وفي النساء والأفراد الأصغر سنًا.

وأوضحت أن نتائج الدراسة تتناقض بشكل مباشر مع تلك المكتشفة في دراسة عيار مكافحة الإنفلونزا التي شملت رجالًا مسنين، "لقاح فيروس كورونا ولقاح الإنفلونزا آليات عمل مختلفة عن بعضها البعض، وقد تختلف استجابة الجسم المضاد اعتمادًا كبيرًا على ما إذا كان الجهاز المناعي يتعرف على العامل الممرض من العدوى المبكرة، مثل الأنفلونزا، أو ما إذا كان يواجه فيروس جديد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان