هل تعاني من الإنفلونزا؟.. إليك أفضل الطرق للتعافي السريع
كتبت- هند خليفة
وسط تهديد نشط لفيروس كورونا، ترتفع حالات الإنفلونزا بشكل كبير، وعلى عكس المواسم السابقة، فإن موسم الإنفلونزا هذا العام شديد الخطورة، ويستمر لفترة أطول لمن يصابون به، فوجدت الدراسات أيضًا أن هناك احتمالية كبيرة للإصابة بأنفلونزا طويلة، مثل كوفيد الطويل.
وفي حين أن الأنفلونزا قد تكون مرضًا روتينيًا نتعرض له بشكل روتيني، وليس لدينا معيار عزل صارم كما يتطلب كورونا، لا يزال من المهم جدًا أن نتعامل مع أعراض الأنفلونزا بجدية، ولا نؤخر أي تشخيص، بحسب ما نبه موقع timesofindia.
-المدة التي تكون فيها معديًا عندما تكون مصابًا بالأنفلونزا
تعد الإنفلونزا من عدوى الجهاز التنفسي الرئيسية حيث تبدأ الأعراض في الظهور بعد يومين إلى خمسة أيام، في حين أن معظم الأعراض متشابهة جدًا مع أعراض البرد أو الحساسية أو حتى كورونا، ويمكن أن تستمر الأعراض في حد ذاتها لمدة 5-7 أيام، في الحالات الأكثر شدة.
وقد يكون الفرد يعاني من حالة مثبطة للمناعة موجودة مسبقًا، ليستغرق الأمر وقتًا أطول بكثير لمكافحة العدوى، وفي معظم الحالات، يحدث الشفاء التام في غضون أسبوعين، ومع ذلك، لا يزال بإمكان المرء أن يستمر في الشعور ببعض الأعراض، أو الشعور بالضعف أو الاستنزاف، حتى لو تم محاربة العدوى بنجاح.
بينما تعتمد خطة التعافي المعتادة على علاج الأعراض والراحة والشفاء، إليك بعض الطرق المفيدة للتعافي بشكل أسرع من الأنفلونزا وتخفيف الأعراض:
-البقاء في المنزل
بينما نشدد على أن الإنفلونزا أقل عدوى نسبيًا من COVID-19، لا يزال من المستحسن البقاء في المنزل، وتجنب الخروج حتى الوقت الذي تنخفض فيه أعراض العدوى بشكل كبير، فيعد البقاء في المنزل والراحة والنوم الكافيين أفضل الاستراتيجيات لمحاربة الأنفلونزا بشكل طبيعي.
فعندما تتعافى من الأنفلونزا، يكون الجسم هشًا للغاية، وإذا خرجت أو انخرطت في مهام روتينية، فأنت لا تخاطر بنشر الأعراض على الآخرين فحسب، بل ستشعر أيضًا بالضعف والتوتر، والتي يمكن أن تطيل من فترة النقاهة في نهاية المطاف، لذا من المستحسن أيضًا أنه عندما تتفاعل مع الآخرين، أو عند ظهور أعراض تنفسية مثل السعال أو البرد، يتم استخدام قناع لتقليل مخاطر انتقال العدوى.
-الترطيب الجيد
يمكن أن يكون الجفاف من المضاعفات التي يمكن أن تنجم عن محاربة الأنفلونزا، خاصةً عندما لا تكون شديد الحذر بشأن نظامك الغذائي أو مستويات الترطيب لديك، لذلك، فإن إحدى طرق تسريع الشفاء هي تناول الكثير من المشروبات المغذية والمهدئة والمرطبة، والتي من شأنها أيضًا أن تشعر بالراحة للحلق وتنظيف الجيوب الأنفية.
أثناء فترة التعافي، تأكد من حصولك على ما لا يقل عن 1-2 لتر من الماء دون أن تفشل، وقم بزيادة تناول سوائل أملاح الإماهة الفموية أيضًا، ومع ذلك، حافظ على استهلاكك من المشروبات التي تحتوي على الكافيين عند الحد الأدنى لأنها يمكن أن تزيد من الجفاف.
-تناول أدوية الإنفلونزا بحكمة
في حين أن محاربة الأنفلونزا يمكن أن تكون مرضًا روتينيًا للغاية، لدينا أيضًا الكثير من الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية لمحاربة الأنفلونزا، ومع ذلك، يمكن أن تختلف الأدوية اختلافًا كبيرًا، ومن المهم عدم العلاج الذاتي عند الإصابة بالمرض، تناول الأدوية وفقًا لأعراضك الحالية وفقط بعد مراجعة الطبيب.
هناك أيضًا الكثير من الأدوية المضادة للفيروسات المتاحة لمكافحة الأنفلونزا، والتي يمكن الرجوع إليها قبل الاستخدام، فتختلف الحاجة إلى الأدوية المضادة للفيروسات أيضًا بشكل كبير، وتعتمد على أساس كل حالة على حدة
-الاهتمام بالظروف الموجودة مسبقًا
يمكن أن تكون الإنفلونزا تهديدًا أكبر إذا كنت تعاني بالفعل من حالة مثل مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، أو مرض القلب، على الرغم من أن عوامل الخطر هذه تتطلب رعاية أكثر دقة، إلا أن العدوى الفيروسية يمكن أن تخل أيضًا بالمعايير الصحية الحيوية، أو تزيد من مستويات السكر في الدم أو ترفع مستويات الكوليسترول (بسبب الأطعمة التي تتناولها، أو عدم تناول الأدوية)، ومن ثم، يُنصح دائمًا أن الشخص المصاب بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، الاستمرار في مراقبة العناصر الحيوية بشكل متكرر عند الإصابة بالأنفلونزا، وتناول جميع الأدوية اللازمة.
-أضف الرطوبة إلى الغرفة
عندما تكون مصابًا بالأنفلونزا، قد يكون من غير المريح تمامًا أن يكون لديك انسداد في الأنف ومشاكل في الجيوب الأنفية مما قد يجعل التنفس بشكل صحيح أمرًا صعبًا، ولتجنب مثل هذه المشاكل، يُنصح بإضافة نوع من الرطوبة إلى الغرفة التي تستريح فيها، وحاول أخذ حمام ساخن، واستنشاق البخار، واستخدام المرطب للقيام بذلك.
وأثناء النوم ، ينصح الأطباء أيضًا بإضافة وسادة لتخفيف الضغط عن الجيوب الأنفية، مما يوفر أيضًا مزيدًا من الراحة.
-تناول أطعمة سهلة على المعدة
يمكن أن تكون مواجهة مشاكل الجهاز الهضمي أثناء محاربة الأنفلونزا أمرًا شائعًا للغاية، من المهم أن تتناول وجبات وأطعمة خفيفة وسهلة على المعدة ومغذية بنفس القدر.
ما يجب أن تركز عليه أيضًا هو ملء العناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد جهاز المناعة في التعافي بشكل أسرع، لذلك حاول أن تتناول أكبر قدر من فيتامين سي ومضادات الأكسدة والزنك والبروتين من خلال وجباتك (الفواكه والخضروات والبقول والبقوليات) للتعافي بشكل أسرع.
-تجنب هذه الأطعمة عندما تكون مريضاً
من الأفضل إبعاد أي شيء زيتي أو دهني أو حار أو مقلي أو معالج عندما تقاوم الأنفلونزا، فيلعب ما تأكله دورًا أساسيًا للغاية، وقد لا يكون التحميل على الأطعمة غير الصحية أو الأطعمة التي تكون أثقل هضمًا لجسمك أمرًا لا يبشر بالخير.
تجنب أيضًا تناول الكثير من المشروبات السكرية، وإذا كنت مصابًا بداء السكري، فاحرص على إلقاء نظرة على الأدوية وشراب السعال، حيث قد يكون هناك سكر إضافي مختبئ فيها.
-بعض علامات الإصابة بالعدوى التي يجب توخي الحذر منها
بينما تميل عدوى الإنفلونزا إلى التحسن في غضون أسبوع أو عشرة أيام بالنسبة لمعظم الناس، إلا أن العدوى يمكن أن تصبح شديدة بالنسبة للأشخاص وتزداد سوءًا دون سابق إنذار.
الإنفلونزا لديها معدل وفيات مرتفع، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة توخي الحذر والبحث عن هذه العلامات والأعراض لتدهور الحالة الصحية:
-الجفاف
- الدوار، الإرتباك، الهذيان
-وجع بطن
- تورم وطفح جلدي
- غثيان ودم مع قيء
فيديو قد يعجبك: