ما الذي يسبب الدوار وما طرق الوقاية منه؟
كتبت-أسماء مرسي
يعاني الكثير من الأشخاص من الشعور بالدوار المفاجئ، لكن هل تساءلت في مرة ما أسباب هذا الشعور، وما طرق العلاج التي يجب اتباعها؟.. هذا ما نوضحه لكم وفق لموقع "healthdigest".
الدوار هو نوع من الدوخة وهو إحساس بالدوران المفاجئ، ويمكن أن يكون أحد أعراض العديد من الحالات المختلفة التي تؤثر على الأذن الداخلية، وتشمل بعض الحالات الشائعة التي تسبب الدوار (دوار الوضعة الانتيابي الحميد)، والتهاب العصب الدهليزي، والتهاب التيه، فضلا عن الإصابة بمرض مينيير.
ويعد دوار الوضعية الانتيابي الحميد هو السبب الأكثر شيوعًا للدوار، ويحدث عندما تنفجر بلورات كربونات الكالسيوم وتسقط في الأذن الداخلية، ويؤدي هذا إلى تلقي الدماغ لإشارات غير دقيقة بأن رأسك يتحرك، ما يسبب الدوار.
بالإضافة إلى ذلك، يحدث مرض مينيير عندما يتراكم السائل في الأذن الداخلية، ما يؤدي إلى نوبات من الدوار، ويصيب عادةً البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 60 عامًا.
وفي الوقت نفسه، فإن التهاب العصب الدهليزي والتهاب التيه تشمل أعراضه مثل: الدوار، وآلام الأذن، وطنين الأذن.
كيفية علاج الدوار؟
يعتمد علاج الدوار بشكل كبير على نوع الحالة أو الاضطراب الذي يسببه، وفي كثير من الحالات، يختفي من تلقاء نفسه، ومع ذلك، قد يحتاج البعض الآخر إلى علاج إضافي.
فعلى سبيل المثال، يمكن علاجه بأدوية مثل: الميكليزين وهو مضاد للهستامين فعال للغاية في تخفيف الدوار، كما أنه يستخدم بشكل شائع لعلاج مرض مينيير.
وهناك أيضًا بعض التمارين التي يمكنك القيام بها لعلاج الدوار وتقليل الانزعاج.
كما يعد أيضا علاج إعادة التأهيل الدهليزي (VRT) شكلًا متخصصًا من العلاج الطبيعي يمكن أن يفيد بشكل كبير الأشخاص الذين يعانون من الدوار، ويتضمن تمارين تثبيت النظرة، وتمارين التوازن ، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الدوخة، وتحسين التحكم في حركات العين، فضلا عن تعزيز الثبات، ومع ذلك، إذا كان الدوار شديدًا ، فقد تحتاج إلى استشارة الطبيب المختص على الفور.
فيديو قد يعجبك: